أكد مصدر مسئول بإتحاد الغرف السياحية ، أن الخطاب الذى وجهه عبد الفتاح العاصى ، مساعد وزير السياحية والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية والخاص بمنع إقامة حفلات فى راٍس السنة ، ليس مقصود به الحفلات التى تقيمها الفنادق فى القاعات والتى تطبق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية المتعارف عليها فى الفنادق ، وإنما يقصد بها الحفلات الغنائية الجماهيرية التى تسقطب جمهور من الغامة مثل التى تقام فى المناطق المفتوحة لنجوم الغناء والطرب والتى تشهد زحاماً كبيراً وتدافعاً من قبل الجمهور .
وقال المصدر أن الحفلات التى تقيمها عادة الفنادق سواء فى إحتفالات الكريسماس يوم 25 ديسمبر ، أو ليلة رأس السنة الميلادية 31 ديسمبر تكون لها خصوصية فى الحجز للطاولات وتكون مرتبطة بتناول العشاء ومشاهدة البرنامج الترفيهى المقدم من قبل الفندق ووفقاً لطاقة إستعابية محددة من قبل ، فضلاً عن إتباع هذه الفنادق لكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية فى مقدمتها التباعد الجسدى والإجتماعى ، وتطبيق الطاقة الإستعابية المقررة و50% من الطاقة الإستعابية للقاعات.
واشار عضو مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية ، إلى أن هذه الحفلات بالصورة التى تقيمها الفنادق والمنشآت السياحية التى تحصل على موافقة مسبقة من قبل قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية يكون إقامتها سليمة وفقاً لما متبع من قبل فى هذه الحفلات كل عام.
واوضح أن الخطاب تتضمن إنه مطلوب من كافة المنشآت السياحية والفندقية عدم إقامة أية فاعليات (ثقافية – سياحية) أو احتفالات خلال فترة رأس السنة، ينتج عنها تجمعات كبيرة من المواطنين، وكذلك التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية السابق اتخاذها خلال الفترة الماضية، على أن يتم اتخاذ إجراءات عقابية ضد المطاعم والكافيهات والفنادق التي لا تلتزم بتطبيق هذه الإجراءات.