الدكتور حسن صادق رضوان يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : دروس الحياة 6 ( وسادسهم كلبهم )

ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس …. و ليس اي دروس..ددرسلا ينسي (6)

لدي قطتين و سلحفاة ومن يتعامل مع الحيوانات علي انها بلا قلب و بلا روح فهو مخطئ … علينا اذا تعاملنا معهم ان نتفحص عظمة الخالق و روعة المخلوق … ماهذه الامكانيات و القدرات السمعية و البصرية و الحركية و ادوات الحماية مخلوقات رائعة تشاركنا كوكبنا فرفقا بهم

المحظوظون منهم من حصل علي فرصة حياة مع انسان يحبه

علميا الحيوانات لها حاسة شم تسطيع تمييز رائحة الانسان المحب و الخائف من الشرير

كنت في الغردقة و خرجت امشي زي كل يوم لمدة ساعة… تقريبا5كيلو … بعد ما اتحركت بكام متر وجدت مجموعة من3 كلاب صفرت لهم و اتجهوا نحوي لم يكن معي اكل لهم و لكني الجو برد فاخذت اطبطب علي كل واحد شوية … ولأن حابب اتمشي جنب الفندق فمشيت حوالي كيلو و نص و لفيت ورجعت و كررتها مرتين رايح جاي و تخيلوا ان الكلاب لم تفارقني

وهنا ظهر الدرس و السؤال … هل صحيح الكلب نجس ؟!

ام ان لعابه فقط خطر علي صحة الإنسان ؟!

في الاغلب لعابه هو الخطر لأنه من الصعب جدا بل و من المستحيل

– ان يكون المخلوق بهذا الوفاء و تكون صفته النجاسة

– ان الله يختاره دون عن غيره من الحراس لبيقي مع المؤمنين في الكهف اكثر من ثلاثمائة عام باسط ذراعيه كحراسة لهم

لم اربي كلب يوما و لكني مصاحب مجموعة من كلاب الشارع بمجرد ظهوري يلتفون حولي و يسمحون لي يالتربيت عليهم بل و الاظرف انهم ينبحون كحراسة لي كلما مرت سيارة بجواري

اعرف الرأي العلمي عن ان في الازمان القديمة كان يجب غسل الصحون بالتراب اذا لعقها الكلب و لكن ما السبب ؟ لان لعاب الكلب به مادة دهنية و لأن التراب يلتصق بالمادة الدهنية في لعاب الكلب و بذلك ينزعها من الصحن

و اما الوفاء فالقصص كثيرة و اهمها علي الاطلاق ما ذكر في احسن القصص

افلا يتدبرون القرآن