ولما كانت الحياة دروس كتبت بعض الدروس …. و ليس اي دروس ..درس لا ينسي (3)
كنت في الصالحية الشرقية ( منشأ الوالد) و كنت رايح ان و ابن عمي مشوار في القصاصين و المفروض اتحرك منه للقاهرة
قفلت البيت و توكلنا علي الله و روحنا المشوار يمكن في ساعة او ساعة و نص
المهم فجأة قررت الرجوع للصالحية لعدة اسباب تذكرتها دفعة واحدة
– ازور قبر الوالد لأني ما زورتوش المرة دي
– اوصل ابن عمي … مع انه ماكنش رايح ناحيةالبيت
– فجأة اتزنقت و عاوز اخش الحمام و المفروض اني كنت طالع القاهرة و مش عاوز اخش الحمام
نزلت عند البيت و فتحت البوابة … اول ما دخلت البيت لقيت عصور بيطير و الشبابيك مقفولة عليه و مش عارف يخرج من السلك فيه كام عصفور واقفين بره بيزقزقوا عشان هو محبوس
العصور كان مرعوب اول ما دخلت و طار يخبط في كل حته … فتحت له الازاز و رحت وراه لغاية ما خرج … و كلهم طاروا وراه
معقولة في روعة في الترتيب من مشوار لتذكرة بزيارة الحاج رحمة الله عليه لزنقة حمام … كل ده عشان اروح انقذ العصفور
سبحانك ربي جل شأنك ما اروع تخطيطك
و اما العصفور فعلم انه
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و كنت اظنها لا تقرج