يعد هشام جاد الله أحد الأعضاء الأساسيين بالفريق الأداري بتطوير وتشغيل المشاريع باوراسكوم للأستثمار القابضة، والتي شغل فيها مواقع قيادية مختلفة على مدار عدة سنوات، كما شغل قبل ذلك منصب رئيس العمليات التجارية والتقنية في آسيا وإفريقيا وكندا في شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة ومن بعدها شركة فيمبلكوم العالمية.
يتمتع المهندس هشام جاد الله بخبرة إدارية طويلة تصل ل ـ 22 عام في مجالات تطوير الأعمال والأستشارات الإقتصادية والإستراتيجية التقنية والتجارية بالأضافة لخبرة عملية واسعة في الإتصالات والبنية التحتية، حيث اكتسب خبرات متنوعة في المجالين الهندسي، والإداري منذ بداية مسيرته المهنية في دار الهندسة ثم فودافون. هذا بجانب إمتالكه لخبرات واسعة في قطاع الخدمات العامة.
تجدر الإشارة إلي إمتلاك جادالله خبرة ممتدة في العمل الحكومي بجانب خبرته في إدارة األعمال علي مستوي القطاع الخاص، إذ شغل منصب مستشار لوزير النقل المصري، حيث قام بتقييم وتصحيح المشاريع الاستراتيجية للوزارة والاشراف عليها.
حصل جاد الله على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة، وأتم الجزء األول والثاني من برنامج الدكتوراة في الهندسة المدنية بجامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير إدارة األعمال من كلية RITI وماستريخت لإلدارة، القاهرة، .London Business School and Senior Executive Program (Harvard).
وقد علق المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة قائلا: “أود أن أنتهز هذه الفرصة ألشكر أشرف حليم على عمله الجاد وتفانيه في خدمة المجموعة على مدار السنين وأتمنى له كل التوفيق والنجاح في المستقبل.
كما أتمنى لهشام النجاح في هذا التحدي الجديد، وأنا علي ثقة في قدرته على قيادة فريق العمل لتنفيذ خطتنا الطموحة للإنتهاء من مشروع تطوير وتقديم الخدمات السياحية داخل منطقة الزيارة بهضبة أهرامات الجيزة علي أفضل وجه وبشكل يليق بحضارة مصر العظيمة، وأتمني له التوفيق في منصبه الجديد.”
وفي كلمته، قال هشام جاد الله: “أود أن أشكر المهندس نجيب ساويرس ومجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار على وضع ثقتهم الغالية في لتولي هذه المهمة، وأنا أتطلع للعمل مع فريق الشركة ومع قيادات وزارة السياحة والآثار من أجل إنجاح هذا المشروع الطموح، الذي يستند لرؤية مشتركة بين الحكومة المصرية ومجموعة أوراسكوم، التي تدرك أهمية العمل علي إبراز القوة الناعمة بما يليق بها من مكانة رائدة إقليمياً ودولياً لمصر ، والذي يؤسس لنموذج رائد في التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مشروع وطني هام يعتبر أحد األعمدة األساسية لرؤية تغيير الخريطة السياحية لمدينة القاهرة.”