أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

معتز صدقى لـ “قناة CNBC  الإقتصادية العربية” : السياحة العالمية تترقب فعالية اللقاحات ضد فيروس كورونا لإستعادة للنشاط  السياحى لما قبل 2020

مد مبادرة البنك المركزى لمدة عام آخر .. إنقاذ للسياحة المصرية .. ويجب تفعيلها ومنح المزيد من التيسيرات والتسهيلات بعيداً عن التعقيدات والعراقيل!!

في يوم 9 ديسمبر، 2020 | بتوقيت 6:46 مساءً

قال الخبير السياحى ” معتز صدقىمدير عام شركة ترافكو هوليدايز ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الإمريكية ، أن فيروس كورونا تسبب فى تهديد نحو319 مليون فرصة عمل بالسياحة على مستوى العالم ، والذى ينتظر بشكل مباشر النتائج الإيجابية للقاحات التى تم الإعلان عنها لإستعادة السياحة إدراجها مرة أخرى بعد التأكد من فعالية اللقاحات .

وأضاف صدقى ، خلال مداخلة تليفزيونية مع برنامج ” البوصلة ” المذاع على شاشة  قناة CNBC  الإقتصادية العربية ،أن صناعة السياحة على مستوى العالم  رغم قوتها وصلابتها ، إلا إنها هشة ، لتأثرها الواضح بالعوامل الداخلية أو الخارجية  فى وجود أية فيروسات أوإضطرابات سياسية أو إجتماعية أوأية نوع من المخاطر التى  تهدد الدول وتكون أولى القطاعات الإقتصادية تأثراً بهذه العوامل .

وأشار ، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الإمريكية ،  إلى الأضرار البالغة التى جنتها صناعة السياحة فى مصر من جراء جائحة كورونا، وتاثر العمالة البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين شخص ما بين عمالة مباشرة ، وغير مباشرة ، على الأقل  إقتصادياً وإجتماعياً من هذا الوباء الذى تسبب فى عدم إنتقال السائحين خارج أوطانهم والبقاء فى بلادهم كخطوات إحترازية ووقائية ، وبالتالى تأثرت صناعة الطيران والسياحة والمتعة والسفر بهذه الإحجام .

وحول سؤال عن رأيه فى قرار البنك المركزى المصرى بمد مبادرته لدعم القطاع السياحى  لمدة عام ، قال إنه قرار يصب فى صالح وشرايين السياحة المصرية ، خاصة فى ظل ظهور الموجة الثانية والثالثة من فيروس كورونا ، وغلق حركة السياحة الخارجية بعدما إتجهت العديد من الدول إلى إغلاق حدودها كإجراء وقائى ، موضحاً أن مد المبادرة هو بمثابة ” إنقاذ ” لصناعة السياحة المصرية حتى يتمكن القطاع من الوفاء بالمستحقات سواء للجهات المعنية  أو للعاملين لديها ، وتسديدها حالة عودة الحركة لإدراجها الطبيعية ، وبشرط أن يتم الإستفادة منها بصورة طبيعية وبعيداً عن أى تعقيدات  أو عراقيل تكون وراء عدم إستفادة القطاع من هذه المبادرة، وألا تكون مبادرة على الورق فقط ، خاصة وإن الحكومة والبنك أكدا على عدم الإستغناء عن العمالة وقدمت جانباً من القرض لصالح سداد رواتب ومهايا العاملين بالسياحة !!.

وأكد صدقى ، أن العالم كله يترقب أن الفاكسين الذى أعلنت عنه شركات الأدوية العالمية ، والذى بدأ بالفعل تحصين وحقن المواطنين فى الدول الأوربية والأمريكية منه ، له فعالية ، حيث سيكون  البداية الحقيقية لعودة السياحة بشكل آمن ، وإنها  ستجعل  القطاع السياحى  قادرين علي سداد ما عليهم من ديون و رواتب .

وأشار  الخبير السياحى ” معتز صدقىمدير عام شركة ترافكو هوليدايز ،إلى أن  السياحة الثقافية ورحلات النايل كروز ، والفنادق العائمة ، وقطاع النقل السياحى ، كانت من أكثر  القطاعات السياحية المصرية تضرراَ ، نظراً لأن  معظم السياحة الوافده الي مصر هي سياحه شاطئيه فقط تاتي الي سواحل البحر الاحمر ، وتعول هذه القطاعات والأنشطة السياحية  على فعالية اللقاحات ، حيث إننا ننتظر جميعاً أن تحدث إنفراجة بعدها للسياحة العالمية ، ولتعود إلى ما قبل بداية 2020.       

ودعا  صدقى ، إلى ضرورة تقديم المزيد من التسهيلات عبر مبادرة البنك المركزى  لصالح الفنادق والقرى السياحية التى تعرضت لإنتكاسة شديدة جعلتها غير قادرة على أعمال الإحلال والتجدد والصيانة لمنشآتها ، مما أفقدها ميزة الحصول على شهادة السلامة الصحية، والتى تمنحها صلاحية إستقبال السائحين داخلياً وخارجياً ، مؤكداً على أهمية تحقيق هذا الهدف ، حتى لا تكون هناك طاقة فندقي معطلة ، ونحن فى إحتياج إليها بعد إنقشاع شبح فيروس كورونا ، ولتكون قادرة على فتح أبوابها إستقبال السائحين ، وكذلك سداد روات العاملين بدلاً من تشريدهم  ، لعدم القدرة على الوفاء بمستحقاتهم ، وما يترتب عليهم من إلتزامات تجاه الآخرين .