منوعات

طيران الإمارات استقبلت الأولى من 3 طائرات A380 تتسلمها في ديسمبر الجارى

في يوم 8 ديسمبر، 2020 | بتوقيت 12:24 صباحًا

استقبلت طيران الإمارات طائرتها الإيرباص A380 (MSN A6-EVL) الـ116، وهي الأولى من أصل ثلاث طائرات من الطراز ذاته ستنضم إلى أسطولها في عام 2020. ووصلت الطائرة، التي عملت بمزيج من الوقود التقليدي ووقود الطيران المستدام إلى دبي في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأول (السبت 5 ديسمبر). ومن المقرر أن تتسلم الناقلة طائرتي A380 أخريين خلال الشهر الجاري، تتضمن إحداهما منتج الدرجة السياحية الممتازة المنتظر.

وأصبحت الطائرة A380، منذ بدء دخولها الخدمة قبل 12 عاماً، جوهرة أسطول طيران الإمارات والمفضلة لدى العملاء عبر العالم، حيث توفر لهم تجربة سفر لا تضاهى بمنتجاتها المتميزة، مثل حمّام الشاور سبا والصالون الجوي.

طيران الإمارات تستقبل أولى طائرتها الإيرباص A380
طيران الإمارات تستقبل أولى طائرتها الإيرباص A380
طيران الإمارات تستقبل أولى طائرتها الإيرباص A380

ولا تزال تجربة طائرة الإمارات A380 تأسر خيال العملاء، حيث يحرص الكثيرون منهم على حجز سفرهم عليها للاستمتاع بالرحابة والهدوء والراحة في كل مقصورة. وقد أعادت الناقلة مؤخراً توفير منتجاتها المتميزة على متن العملاقة بعد أن زاوجت بين تقديم تجربة عالية خلال الوباء والتدابير الاحترازية التي تعطي الأولوية لصحة ورفاه الركاب.

وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “الطائرة A380 قصة نجاح لطيران الإمارات، ويتجلى ذلك في الاهتمام القوي من العملاء في جميع محطاتنا التي نخدمها بهذا الطراز. وقد ساعدتنا العملاقة على تلبية متطلبات العملاء بكفاءة في المطارات ذات السعة المحدودة وكذلك على الخطوط الرئيسة، ما يوفر الدعم لرحلاتنا الطويلة عبر مركزنا الرئيس. والأهم من ذلك، أننا تمكنّا، بفضل رحابة هذه الطائرة وتقنياتها الحديثة، من تقديم مفاهيم جديدة أحدثت ثورة في عالم الطيران. ونحن نتطلع الآن إلى تقديم تجربة الدرجة السياحية الممتازة، التي ستظهر لأول مرة على متن طائرة A380 في القريب العاجل، وسوف نواصل الاستثمار في تجربة منتجنا العالمي، وستظل هذه الطائرة جوهرة أسطولنا دخولاً إلى العقد المقبل، وسوف نعيد تشغيلها إلى مزيد من المحطات مع عودة الطلب على السفر إلى سابق عهده”.

وتخدم طائرات الإمارات A380 حالياً كلاً من القاهرة وعمّان وباريس ولندن وجوانزو ومانشستر وموسكو، وقد تم تعزيز الخدمة مؤخراً إلى لندن هيثرو بطائرات A380 لتصل إلى أربع رحلات يومياً، بالإضافة إلى رحلة يومية إلى موسكو. وتستخدم طيران الإمارات الطائرة ذات الطابقين كـ”ناقلة شحن صغيرة” في عمليات تشارتر لنقل البضائع التي تمسّ الحاجة إليها عبر شبكتها العالمية.

وعملت أحدث طائرات الإمارات A380 في رحلة وصولها إلى دبي بمزيج من وقود الطائرات التقليدي ووقود الطيران المستدام SAF. وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها ناقلة وقود طيران مستدام لتشغيل طائرة A380. وقد تم إنتاج هذا الوقود الحيوي في فنلندا من زيت الطهي المستخدم.

وعلق السير تيم على التزام طيران الإمارات بالحد من بصمتها البيئية بقوله: “الاستدامة على جدول أعمالنا دائماً. ونحن نراقب عن كثب أحدث المستجدات في وقود الطيران المستدام، ونتطلع إلى أن يتم إنتاجه على نطاق واسع وبتكلفة مناسبة. لقد عملت أحدث طائراتنا A380 خلال رحلتها الأولى إلى دبي جزئياً بوقود طيران مستدام، وهذه خطوة إيجابية نحو تقليل إجمالي انبعاثات أسطولنا”.

وتواصل طيران الإمارات دعم المبادرات التي تساهم في تطوير إنتاج واستخدام الوقود الحيوي على نطاق أوسع، وهي عضو في اللجنة التوجيهية لتحالف الأجواء النظيفة للغد Steering Committee of the Clean Skies for Tomorrow، الذي أنشأه المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز تطوير الوقود المستدام. كما دعمت طيران الإمارات سلسلة من الندوات عبر الإنترنت استضافتها جامعة خليفة حول مستقبل هذا النوع من الوقود في دولة الإمارات. ويعمل أكثر من ثلث الحافلات التي تنقل أفراد أطقم طيران الإمارات في دبي بالوقود الحيوي، حيث تعتمد شركة “الوجدانية”، أحد مزودي خدمة النقل الرئيسيين، الوقود الحيوي الذي توفره شركة “نيوترال فيولز Neutral Fuels“.وطيران الإمارات ماضيةٌ أيضاً في اتخاذ خطوات مهمة للحد من الانبعاثات. فبالإضافة إلى تشغيل طائرات حديثة ذات كفاءة في استهلاك الوقود بمتوسط عمر 6.5 سنوات، تلتزم الناقلة أيضاً برنامجاً شاملاً لكفاءة استهلاك الوقود يتضمن مجموعة مبادرات، بما في ذلك العمل مع مزودي الملاحة الجوية على “المسارات المرنة” أو الخطوط المرنة لوضع خطط طيران أعلى كفاءةً لكل رحلة.

كما تدير طيران الإمارات أيضاً نظاماً صارماً لمراقبة وضبط الوقود. وتنتهج على الأرض ممارسات فعالة في استهلاك الوقود حيثما كان ذلك ممكناً، مثل استخدام المعدات التي تستهلك طاقة أقل، وإيقاف تشغيل محرك أو محركين أثناء تحرك الطائرة على المدرج بعد الهبوط. وتشمل المبادرات التشغيلية الأخرى الدفع العكسي عند الهبوط وتحسين كفاءة التحميل وإدارة وزن الطائرة واستخدام حقائب الطيران الإلكترونية لطاقم قمرة القيادة.