قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن جميع المومياوات الملكية الموجودة حاليا داخل المتحف المصرى جرى اكتشافها في خبيئة الدير البحرى ومقبرة أمنحتب الثانى فقط،.
وأضاف حواس، فى حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج “مساء dmc” عبر قناة dmc، أن المومياوات الملكية التي تنقل إلى متحف الحضارة من المتحف المصرى، عددها 22 مومياء، ولن يجرى اكتشافات مومياوات ملكية فى مصر مجددا، لأن تلك المومياوات المكتشفة للملوك الذين جرى دفنهم فى وادى الملوك، مبينا: “المومياوات الملكية التى ستنقل إلى متحف الحضارة لملوك وملكات حكموا مصر منهم مومياء الملكة حتشبسوت”.
وعن قصة اكتشافه مومياء الملكة حتشبسوت، قال: “هذه الملكة حكمت مصر 22 سنة، ولم تكن مومياؤها موجودة وأنا من قمت باكتشافها، ودائما مومياء الملكة تضع يدها على قلبها، وقمت مع الفريق المختص بتجميع كل المومياوات وقتذاك وأجرينا عليها أشعة مقطعية، ووجدنا داخل صندوق بين آثار الملكة حتشبسوت كبدها وجزء من معدتها وسنه، وعندما طابقنا ذلك طبيا وجدنا المومياء للملكة حتشبسوت”.
وتابع زاهى حواس قائلا: “حتشبسوت كانت ملكة بدينة.. وأسنانها كانت واقعة.. وماتت عندها 55 سنة.. وكان عندها مرض السكر.. وماتت من السرطان.. وكل هذا عرفناه من الأشعة المقطعية.. وكل ما يخص تدمير آثار الملكة حتشبسوت حدث فى نهاية عصر تحتمس الثالث وبداية عهد ابنه أمنحتب الثانى”.
وعن مومياء رمسيس الثالث، كشف قائلا: “الراجل ده كان طاعن في السن وخمورجى وبتاع ستات، وقاعد فى القصر مش هامه وعمل ابنه رمسيس الرابع ملك.. فحدثت غيره لزوجته الثانية اسمها تيا، فعملت مؤامرة لتعيين ابنها بنتاؤور ملكا بدلا من رمسيس، وعند قراءة (بردية الحريم) الخاصة بهذه القصة، وجدت أن الملكة تيا جمعت قوات جيش والستات والحرس وكل الناس كانت معاها ولكن لم يكن في البردية شيء يخص أن الملك رمسيس مات بمفرده، ولكن قتل بواسطة الذبح، وذلك عند وضع المومياء الخاصة به تحت الأشعة المقطعية”.