أخبار عاجلةالمنطقة الحرة

الخبير الإقتصادى “جميل محمد” يكتب ل “المحروسة نيوز” عن: الهوية الصناعة المحلية من خلال رمز التتبع التجاري العالمي (باركود)

في يوم 23 نوفمبر، 2020 | بتوقيت 8:58 مساءً

المقصود برمز التتبع التجاري العالمي (باركود) هو رمز تتبع تجاري عالمي لجميع المنتجات المحلية لكل دولة، تحصل أي دولة علي هذا الرمز من خلال مكتب الترميز العالمي GS1، وبمجرد حصول أي دولة علي هذا الرمز تستطيع الدولة إنشاء مكتب ترمز وطني ويتم تكويد وتتبع جميع المنتجات المحلية وفقاً لرمز كل دولة.

مكتب الترميز العالمي GS1 هو المعني بترميز المنتجات وتتبعها حول العالم، وهي منظمة غير ربحية أنشئت في عام 1973 وتتواجد مكاتبها في أكثر من 110 دولة حول العالم منهم جمهورية مصر العربية منذ عام 1996.
العالم يعاني في جميع قطاعاته من المنتجات المزيفة او المقلدة
مثلا قطاع مافيا الادوية حول العالم ، بعض التقارير والمنظمات العالمية تؤكد ان 50% من المرضي حول العالم يستخدمون دواء مزيف او مقلد او مجهول المصدر بحوالي 48 مليار دولار سنوياً ، ومنذ اشتراك مصر في هذه المنظمة منذ عام 1996 وبذلت مصر جهود متتالية للحد من تصنيع وتداول وبيع ادوية مزيفة لمواجهة مافيا الادوية المزيفة، حبت ان افضل التوقعات تؤكد ان من 20 :30% من الدواء المستهلك بين الشعب المصري إما مزيم أو مقلد ومجهول المصدر ، ورغم ان مشروع برنامج سيف ميد safe med ساعد مصانع الادوية والمستشفيات والصيدليات في تتبع المنتج منذ تصنيعه في المصنع وبيعة للموزع ثم إعادة بيعة للمستهلك النهائي ، مما ساعد علي الكشف الوقائي عن أي دواء يحمل باركود مزيف ، ورغم كل ذلك الا ان هذا الامر ما زال يحتاج الكثير من الجهود . وإذا كان هذا عن قطاع الادوية فماذا عن باقي القطاعات؟

الباركود
الباركود

وللأمانة نجحت هذه المؤسسة في ترميز وتكويد ما يقرب من 100 مليون منتج حول العالم، وهناك أكثر من 2 مليون شركة تستخدم معايير هذه المؤسسة، ولك ان تتخيل ان حجم الاستخدام اليومي للباركود في المحلات حول العالم يتعدى 2 بيليون منتج وخدمة.

لك ان تتخيل أن المرضي حول العالم يستهلكون بحوالي 48 مليار دولار سنوياً ادوية مزيفة أو مجهولة الكود والمنشأ، وان 70% من هذه الادوية المغشوشة تباع في الدول النامية. هذه الإحصائية في منتهي الخطوة لأنها تعني ان 50% من المرضي حول العالم يستخدمون دواء مزيف او مقلد غير الدواء الأصلي.
هذه البيانات ساعدت هذه المؤسسة على عمل إحصاءات مالية وغير مالية لمنتجات الدول الأعضاء، وأصبحت التقارير السنوية لهذه المنظمة بمثابة خارطة طريق لجميع الدول والشركات المنتجة والمصدرة والمستوردة، وفي تقرير المنظمة الصادر عن عام 2018-2019 نشرت حالة نمو جميع في عام 2018 مثل أمريكا الشمالية بنسبة 7.4٪، وأمريكا اللاتينية بنسبة 10.7٪،
آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5.5٪، وأوروبا بنسبة 5.9٪، وMEMA بنسبة 10.3٪. وأكدت أيضا أن السبب الحقيق وراء التقلبات في إيرادات هذه الدول راجع الي الأثر السلب لسعر الصرف المعاكس.
ونص التقرير أيضا أنه في 2018-2019، إيرادات مكاتب المنظمة حول العالم بلغت 34.3 مليون يورو، بزيادة قدرها 1.2 مليون يورو 3.6٪ مقابل العام السابق. ونشرت أيضا ان هناك زيادة في الايرادات المتوقعة لنفس ذات الدول في موازنات العام المالي 2019-2020 بحوالي 1.3 مليون يورو لتصل إلى 35.6 مليون يورو، بسبب نسبة نمو متوقعة تصل الي 5.0٪.
وما كان للعالم الحصول على هذه المعلومات القيمة بسهولة بدون الرجوع لقاعدة بيانات المؤسسة ومكاتبها هول العالم.

لا شك ان العالم اليوم يشهد تقلبات قد تكون الأسواء منذ عقود على التجارة الدولية، مما يجعل الدول تسعي بكل طاقتها الي تطوير صناعاتها المحلية على المستوي العالمي، حيث ينتظر القطاع الخاص اثبات نفسه في النهوض بالصناعات الوطنية وصولاً الي العالمية، من نواح كثيرة على رأسها الجودة والقدرات التسويقية.
تتولي هذا المكاتب ال 110 حول العالم، كمكتب ترميز محلي، يتولى مسئولية ترقيم وترميز لجميع المنتجات المحلية وكذلك تسهيل عمليه تتبع تلك المنتجات مِن ما يساعد في زيادة فاعلية تنمية الصادرات وتنمية الصناعة المحلية وصولاً للعالمية بسهولة.
من أهم مميزات مكتب الترميز العالمي GS1 هو ترميز المنتجات والخدمات لكل دولة بترميز او كود يخص الدولة نفسها، ولا يتكرر هذا الكور او الرمز لدولة أخري، وبالتالي توطين العديد من الصناعات والخدمات المحلية لكل دولة في الداخل والخارج.
كل دولة تبحث عن رمز او كود دولي لمنتجاتها بداية من التصنيع وحتى وصول المنتج للمستهلك داخل او خارج نطاق الدولة. حيث تتمكن الدولة من خلال الشركاء التجاريين حول العالم لتعظيم الاستفادة والتعاون فيما بينهم ومشاركة المعلومات بسهولة من خلال حركو المنتجات والخدمات عبر جميع سلاسل التوريد حول العالم.
وفي هذا السياق تتقدم الدول بطلب ومرفقات كثير من اجل الحصول لأخذ موافقة الجمعية العمومية.
ولهذا الرمز مميزات عديدة حيث يساعد الدولة علي هيكلة وتكويد منتجاتها المحلية في الداخل وفي الخارج، وأيضا يساعد الدول على قياس مدي قدرة القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والمنافسة على المستوى المحلي وعلى المستوي العالمي عبر تصدير منتجاته.
جميع الدول المستوردة تستخدم هذا النظام للاستعلام عن المنتجات بكود موحد للتأكد من أن منتجًا معينًا هو ذلك المنتج الذي تم التعاقد علية وشرائه واستلامة وليس أي منتج آخر.
حسيت يستخدم الترميز او التكويد عدد 7 سمات أساسية لتحديد هوية المنتجات في القطاعات المختلفة، فعلي سبيل المثال قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الحركة، هناك سبع سمات هي:
1. رقم عنصر التجارة العالمية (GTIN) للعنصر GS1
2. اسم علامتها التجارية
3. وصف المنتج
4. رابط (URL) لصورة موحدة للمنتج
5. رمز فئة المنتجات العالمية (GPC) GS1
6. محتواه الصافي ووحدة القياس المرتبطة به
7. بلد أو دول البيع
تساعد هذه السمات الأساسية التحقق من هوية المنتجات على المستوي العالمي مما بدعم ويسهل حركة التجارة لمنتجات الشركات متعددة الجنسيات وأصحاب العلامات التجارية والمصنعين حول العالم.

الهوية الدولية للمنتجات المحلية ضرورة لتوطين وعولمة الصناعة المحلية من خلال رمز التتبع التجاري العالمي (باركود)
50% من المرضي حول العالم يستخدمون دواء مزيف او مقلد او مجهول المصدر بحوالي 48 مليار دولار سنوياً

المقصود برمز التتبع التجاري العالمي (باركود) هو رمز تتبع تجاري عالمي لجميع المنتجات المحلية لكل دولة، تحصل أي دولة علي هذا الرمز من خلال مكتب الترميز العالمي GS1، وبمجرد حصول أي دولة علي هذا الرمز تستطيع الدولة إنشاء مكتب ترمز وطني ويتم تكويد وتتبع جميع المنتجات المحلية وفقاً لرمز كل دولة.
مكتب الترميز العالمي GS1 هو المعني بترميز المنتجات وتتبعها حول العالم، وهي منظمة غير ربحية أنشئت في عام 1973 وتتواجد مكاتبها في أكثر من 110 دولة حول العالم منهم جمهورية مصر العربية منذ عام 1996.
العالم يعاني في جميع قطاعاته من المنتجات المزيفة او المقلدة
مثلا قطاع مافيا الادوية حول العالم ، بعض التقارير والمنظمات العالمية تؤكد ان 50% من المرضي حول العالم يستخدمون دواء مزيف او مقلد او مجهول المصدر بحوالي 48 مليار دولار سنوياً ، ومنذ اشتراك مصر في هذه المنظمة منذ عام 1996 وبذلت مصر جهود متتالية للحد من تصنيع وتداول وبيع ادوية مزيفة لمواجهة مافيا الادوية المزيفة، حبت ان افضل التوقعات تؤكد ان من 20 :30% من الدواء المستهلك بين الشعب المصري إما مزيم أو مقلد ومجهول المصدر ، ورغم ان مشروع برنامج سيف ميد safe med ساعد مصانع الادوية والمستشفيات والصيدليات في تتبع المنتج منذ تصنيعه في المصنع وبيعة للموزع ثم إعادة بيعة للمستهلك النهائي ، مما ساعد علي الكشف الوقائي عن أي دواء يحمل باركود مزيف ، ورغم كل ذلك الا ان هذا الامر ما زال يحتاج الكثير من الجهود . وإذا كان هذا عن قطاع الادوية فماذا عن باقي القطاعات؟
وللأمانة نجحت هذه المؤسسة في ترميز وتكويد ما يقرب من 100 مليون منتج حول العالم، وهناك أكثر من 2 مليون شركة تستخدم معايير هذه المؤسسة، ولك ان تتخيل ان حجم الاستخدام اليومي للباركود في المحلات حول العالم يتعدى 2 بيليون منتج وخدمة.
لك ان تتخيل أن المرضي حول العالم يستهلكون بحوالي 48 مليار دولار سنوياً ادوية مزيفة أو مجهولة الكود والمنشأ، وان 70% من هذه الادوية المغشوشة تباع في الدول النامية. هذه الإحصائية في منتهي الخطوة لأنها تعني ان 50% من المرضي حول العالم يستخدمون دواء مزيف او مقلد غير الدواء الأصلي.
هذه البيانات ساعدت هذه المؤسسة على عمل إحصاءات مالية وغير مالية لمنتجات الدول الأعضاء، وأصبحت التقارير السنوية لهذه المنظمة بمثابة خارطة طريق لجميع الدول والشركات المنتجة والمصدرة والمستوردة، وفي تقرير المنظمة الصادر عن عام 2018-2019 نشرت حالة نمو جميع في عام 2018 مثل أمريكا الشمالية بنسبة 7.4٪، وأمريكا اللاتينية بنسبة 10.7٪،
آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5.5٪، وأوروبا بنسبة 5.9٪، وMEMA بنسبة 10.3٪. وأكدت أيضا أن السبب الحقيق وراء التقلبات في إيرادات هذه الدول راجع الي الأثر السلب لسعر الصرف المعاكس.
ونص التقرير أيضا أنه في 2018-2019، إيرادات مكاتب المنظمة حول العالم بلغت 34.3 مليون يورو، بزيادة قدرها 1.2 مليون يورو 3.6٪ مقابل العام السابق. ونشرت أيضا ان هناك زيادة في الايرادات المتوقعة لنفس ذات الدول في موازنات العام المالي 2019-2020 بحوالي 1.3 مليون يورو لتصل إلى 35.6 مليون يورو، بسبب نسبة نمو متوقعة تصل الي 5.0٪.
وما كان للعالم الحصول على هذه المعلومات القيمة بسهولة بدون الرجوع لقاعدة بيانات المؤسسة ومكاتبها هول العالم.

لا شك ان العالم اليوم يشهد تقلبات قد تكون الأسواء منذ عقود على التجارة الدولية، مما يجعل الدول تسعي بكل طاقتها الي تطوير صناعاتها المحلية على المستوي العالمي، حيث ينتظر القطاع الخاص اثبات نفسه في النهوض بالصناعات الوطنية وصولاً الي العالمية، من نواح كثيرة على رأسها الجودة والقدرات التسويقية.
تتولي هذا المكاتب ال 110 حول العالم، كمكتب ترميز محلي، يتولى مسئولية ترقيم وترميز لجميع المنتجات المحلية وكذلك تسهيل عمليه تتبع تلك المنتجات مِن ما يساعد في زيادة فاعلية تنمية الصادرات وتنمية الصناعة المحلية وصولاً للعالمية بسهولة.
من أهم مميزات مكتب الترميز العالمي GS1 هو ترميز المنتجات والخدمات لكل دولة بترميز او كود يخص الدولة نفسها، ولا يتكرر هذا الكور او الرمز لدولة أخري، وبالتالي توطين العديد من الصناعات والخدمات المحلية لكل دولة في الداخل والخارج.
كل دولة تبحث عن رمز او كود دولي لمنتجاتها بداية من التصنيع وحتى وصول المنتج للمستهلك داخل او خارج نطاق الدولة. حيث تتمكن الدولة من خلال الشركاء التجاريين حول العالم لتعظيم الاستفادة والتعاون فيما بينهم ومشاركة المعلومات بسهولة من خلال حركو المنتجات والخدمات عبر جميع سلاسل التوريد حول العالم.
وفي هذا السياق تتقدم الدول بطلب ومرفقات كثير من اجل الحصول لأخذ موافقة الجمعية العمومية.
ولهذا الرمز مميزات عديدة حيث يساعد الدولة علي هيكلة وتكويد منتجاتها المحلية في الداخل وفي الخارج، وأيضا يساعد الدول على قياس مدي قدرة القطاع الخاص في المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي والمنافسة على المستوى المحلي وعلى المستوي العالمي عبر تصدير منتجاته.
جميع الدول المستوردة تستخدم هذا النظام للاستعلام عن المنتجات بكود موحد للتأكد من أن منتجًا معينًا هو ذلك المنتج الذي تم التعاقد علية وشرائه واستلامة وليس أي منتج آخر.
حسيت يستخدم الترميز او التكويد عدد 7 سمات أساسية لتحديد هوية المنتجات في القطاعات المختلفة، فعلي سبيل المثال قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الحركة، هناك سبع سمات هي:
1. رقم عنصر التجارة العالمية (GTIN) للعنصر GS1
2. اسم علامتها التجارية
3. وصف المنتج
4. رابط (URL) لصورة موحدة للمنتج
5. رمز فئة المنتجات العالمية (GPC) GS1
6. محتواه الصافي ووحدة القياس المرتبطة به
7. بلد أو دول البيع
تساعد هذه السمات الأساسية التحقق من هوية المنتجات على المستوي العالمي مما بدعم ويسهل حركة التجارة لمنتجات الشركات متعددة الجنسيات وأصحاب العلامات التجارية والمصنعين حول العالم.

كاتب المقال فى سطور 

لمحة عامة عن المسیرة المھنیة والأكادیمیة
جمیل محمد
شغل جميل العديد من المناصب ولديه خبرة واسعة في التدقيق والمحاسبة
والضرائب والاستشارات المالية والإدارية والتمويل والاستثمار والاقتصاد الدولي والعلاقات الدولية تمتّد على مدى أكثر من عشرين عاًما.
لدية العديد من المقالات المطبوعة في العديد من الصحف المطبوعة والصحف الكترونية
وتم نشر الكثير منها علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي .facebook.www://https
com/هاي-لايت-اقتصاد-2178567989095999/
عمل كخبير اقتصادي ومحلل مالي ولدية العديد من اللقاءات التليفزيونية في مجال
الاقتصاد والعلاقات الدولية والضرائب ومنشور العديد من هذه اللقاءات علي موقع اليوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=rcmepNRsU_Y
عمل أستاذ محاضر بالتليفزيون المصري وله العديد من المحاضرات المسجلة علي قناة
التعليم العالي والمنشور جزء كبير منها علي موقع اليوتيوب .youtube.www://https
com/channel/UCdLnJ2f99ocjLnXkpuIC7gw

المؤهلات العلمية
• ماجستيرأدارة أعمالMBA – التمويل والاستثمار
• عضو جمعية المحاسبين الأمريكيةCPA- التدقيق الخارجي
• دبلوم الدراسات العليا في المراجعة – التدقيق الداخلي
• دبلوم الدارسات العليا في الاقتصاد والعلاقات الدولية – الإقتصاد
• سجل المحاسبين والمراجعين المصري رقم 26915
• سجل المحاسبين والمراجعين القطري رقم311
• سجل وكلاء البراءات والعلامات التجارية رقم 3362
• عضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية رقم 2802
• عضو جمعية الضرائب المصرية
• عضو الجمعية المصرية للمالية العامة والضرائب
• عضو اتحاد المحاسبين القانونين العرب
• عضو منتسب جمعية المحاسبين الإداريين الأمريكية
• عضو المجمع الأمريكي للمحاسبين القانونين
• عضو عامل بالنقابة العامة للمدربين المتخصصين

   

مقالات ذات صلة