طالعت مقالا بالمصري اليوم بتاريخ الجمعه ٢٠ نوفمبر بقلم الكاتبة صفية مصطفى أمين، بعنوان كلاكيت عاشر مره…خسائر القطاع العام ولذا يهمني بحكم الميراث التاريخى و وعيا بدور الدوله الإقتصادي في الدول الناميه أن أضع علي بساط البحث الحقائق الموضوعيه التاليه:
اولا :
لا أنكر علي سيادتها موقف من القطاع العام بحكم الميراث التاريخي والمدرسة الفكريه ولا اعرف من تخاطب بقولها”كلاكيت عاشر مره خاصة انها تشير لمعلومة غير حقيقيه ومن قبيل طخ الارقام لكسب رأي عام لسياسة ونهج تصفية القطاع العام مقولة وزير قطاع الاعمال ان هناك ساعيا كان يتقاضي ٤١ الف جنيه دون أن يوضح سيادته ان المبلغ هو إجمالي ما صرف علي الرجل المريض بالسرطان ضمن تكلفة علاجه وفقا للوائح كما تحملت الدوله تكلفة علاج معالي الوزير من الكورونا بحوالي ٨٠ الف جنبه رغم اختلاف القدرة الماليه لأصحابها في الحالتين.
ثانيا:
فيإطار حديثها عن الخسائر لم تكلف خاطرها لتسأل معالي الوزير ما جدوي تحميل شركات قطاع الاعمال بلوجر ومرتبات استحداث وظيفة رئيس مجلس اداره غير متفرغ وتكلفة سكرتارية وسياره رغم وجود عضو منتدب رئيس تنفيذي ولن بتعدي دوره عن رئاسة جلسات المجلس وتقديم المشوره رغم وجود جيوش من الاسشاريين بالوزاره لتقديم الدعم الفني والاسشارات للشركات فضلا عما يسمي مكاتب خبره واعادة هيكلة
يطلقون من قبل الوزاره رغم توافر الخبرات والقدرات بالشركات لكنه تطبيق شعار زمار الحي لا يطرب..
ثالثا:
يغفل دائما المتحدثين عن الفساد والخسائر فساد القادة في بيع ميرديان القاهره ..القوميه للاسمنت ايقاف الاستثمار لبيع المصانع خردة وتصفية العماله وشركة اسمنت طره والأراضي الفضاء التي تبلغ مليار جنيه علي النيل…
رابعا:
إن الترويج لشعار المشاركه بين العام والخاص انما تمكين المحاسيب من الهيمنه علي الاصول خاصة الوالده حيث لا يقبل القطاع الخاص إلا علي الاصول القويه في ظل رأسمالية شرسه يحكمها دافع الربح الشره وأمل يفطنوا ان التأجير مقابل حق انتفاع ما بين ٢٥ و٥٠سنه هو من قبيل البيع وفي جميع الحالات التقييم للأصول يحتاج لإعادة المراجعه وعيا بالصفقه المتكافئه ومفهوم التكلفة والعائد والغاء فكر المال السايب وشيلني واشيلك والقريب اولي بالشفعه..وهذه تلميحات لفساد وصفقات رائحتها تزكم الانوف ونعرف عنها بحكم التجربه الكثير..
خامسا:
ان مفهوم اقالة الفاسد أيا كان موقعه بمفهوم بلاش فضائح واخفي الخبر ماجور هو الفساد بعينه والتستر علي الفاسدين..
وختاما
اهم مشاكل قطاع الاعمال العام هو سيطرة غير المؤمنين بدوره والرافضين لدور الدوله في الأداء الاقتصادي وتولية المواقع للشله وأصحاب نظرية طيب حاضر نعم ..واربط الحمار مترح ماسيدك عايزه وفي وقت سادت فيه مدرسة ألحفاظ علي الكرسي باي ثمن حرصا علي التدفقات…وماطسكرناه محاولة للمشاركة بالرأي لمواجهة اصحاب الصفحات ومن منصات ينشرون من خلالها اما تصور ايدلوجي لليمين المتطرف او اوميراث تاريخي وتجارب تملأ العقول غلا لقطاع هو أهم ركائز الدوله الناميه في زمن التوغل الشره لراسماليه بلا جذور