شارفت انتخابات مجلس النواب علي الانتهاء و بدأ موسم اطلاق الرصاص علي الناخبين و اتهامهم بالتقصير
اما مطلقي رصاص الكلمات و الالسنة الحداد فهم مجموعة قررت انها تفقه كل شئ و انها وصية علي المجتمع في هذه الحزئية فقط
و السؤال لهؤلاء
ماذا فعلتم لمصر و لبلدكم ؟!
كم مرة هنأت جارك بالخلفة الجديدة حتي بلغت ذريته سبعة و تمانية و لم تذكر في مرة واحدة كفاية خلفة عشان تعرف تربيهم و عشان البلد تعرف تعيش!!.
كم مرة وجهت نفس الاشخاص يبطلوا يصرفوا في الترع مخلفاتهم من مجاري و من قمامة!!
كم مرة وجهت حد انه ما ياخدش جزء من الشارع يعرض فيه بضاعته او يحط عمود عشان يركن عربيته!!.
لم تقم باي دوري توعوي لكل من حولك بفترة كافية و خاصة فيما يخص الانتخابات.
هو انت فاكر ان عشان انت مرشح حد وجب علي الجميع الغاء اختياراتهم و الانسياق وراء اختيارك او يبقوا خونة و لماذا لاتعترف بفشلك بتسويق مرشحك.
الحكاية لا هي ابن البلد و لا ابن الحي الموضوع ان الناس المفروض تختار الاصلح و الاذكي والامكن و الذي يستطيع ان يدفع مصر كلها و ليس حارة او زقاق او كفر.
اذا وضعت المتمكن وضع قواعد و تشريعات تضمن مواكبة مصر للعالم في حقوق الانسان و كل المجالات … اما اذا وضعت اللي تعرفه (و يا ريتك تعرفه اصلا ) يبقى انت و هو حاتفضلوا علي وضعكم
من ينجح في الانتخابات له ما يزكيه اما من حب الناس او سوق لنفسه كويس او او … تعددت طرق النجاح و كلها توصل للكرسي اما من لم يوفق فلا يحب ان يحزن ان خسر بفرق ضئيل فلابد من ناجح و خاسر .
اما من تذيل القائمة فاقوله رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .. ضحكوا عليك و قالوا لك ها تكسب يا باشا !!.
ان اللا مبالاة ترف لا يملكه الكثيرين و لكن هناك الكثير ممن يصوتون يمكلون هذه الخاصية اللا مبالاة … مالم تستطيع ان تجعلهم يتنازلون عنها فلن يشاركوا
توقفوا عن اطلاق الرصاص و ابحثوا كيف تجبرون من نجح علي خدمة مصر و المجتمع و دائرتكم
مصر لن تنهض باللوم و لكن بالعمل
شارك بالطلبات و الافكار للتشريعات اعمل دورك في المجتمع و بطل تطلق الرصاص … فقد يرتد الي صدرك