سيتى الاول االملك الثانى من الاسرة 19 بنى معبد ضخم لا يزال قائماً حتى اليوم – تكريماً لآلهة الشمس “رع”اكتشف العلماء على مدخل المعبد شىء فى منتهى العجب نقوش صخرية يظهر عليها ما يشبه طائرات الهليكوبتر تنطلق باتجاه واحد.. وكان يمكن تفسير الأمر على أنه “صدفة” أو مجرد تصور خيالي لطيور أسطورية، ولكن تحت “الهليكوبتر” توجد رسوم لطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل – لا تختلف عن الموجودة في أيامنا هذه.بل من ضمن الرسومات اطباق طائرة .. هذه النقوش أنتجت عنها محطة فوكس الأمريكية حلقة خاصة لفتت أنظار العلماء والسياح
وهناك على الأقل ثلاثة آراء تحاول تفسير هذه النقوش الغريبة:
– الأول أن المصريين عرفوا الطيران بالفعل(وهذا أكثرها غرابة)وخيالى لا يستوعبة احد
– والثاني حدوث نوع من التخاطر الزمني – أو الحلم بما سيظهر بالمستقبل – من قبل بنائي المعبد.
– والثالث أن عوامل التعرية حولت نقوش بعض الطيور إلى ما يشبه الطائرات الحديثة (خصوصاً أن الكتابة الهيروغليفية تعتمد بطبعها على الرسومات)!.
كان يمكن اعتبار الامر صدفة ولكن هذا كله تكرر اكثر من مرة فى الحضارة الفرعونية فهناك نموذج خشبي لهذه الطائرات اكتشف عام 1898في منطقة سقارة في مصر – قبل أن تكتشف نماذج مشابهة في وادي الملوك ومعابد أسوان. وقد ظن في البداية أنه تجسيد لطائر ما…. اكتشافه على يد الدكتور خليل مسيحا عام 1968.بعد زيارة رواد الفضاء الامريكان وتنبه الدكتور خليل إلى أن النموذج الموجود بين يديه ليس لطائر بل لطائرة تتمتع بكل المواصفات الحديثة.. وبمعاينة النموذج من قبل خبراء الطيران وضباط سلاح الجو تبين أنه نموذج لطائرة متقدمة من الناحية الايروديناميكية. ولم يكن طول النموذج يتجاوز الـ 19سنتمتراً ولكن التناسق بين أبعاده كان مذهلاً ويتواءم مع النسب الحديثة للطيران المستقر، فالطائرة كانت تسير لمسافة بعيدة بمجرد دفعة بسيطة وتحط على بطنها بسلام.. ليس هذا فحسب بل كانت تتميز بمظهرين حديثين نسبياً هما جناحان معقوفان للأسفل (مثل جناحي الكونكورد) وجسم انسيابي مموج (مثل زجاجة الكوكا كولا) وهما صفتان توفران قدرة رفع عالية لأطول مسافة ممكنة!.
وبعد التأكد من ماهية الطائرة برز السؤال الشائك: هل هي مجرد لعبة للأطفال – كالتي تباع هذه الأيام – أم أنها نموذج اختبار لطائرة أكبر!!؟والذى زادا من الحيرة ظهور تلك الرسومات فى اماكن اخرى مثل كهوف تاسيلي فى الجزائر عليها رسومات تشبة رسومات معبد سيتى الاول
هذه النماذج جعلت بعض النظريات تخرج بخصوص الحضارات القديمة. فهم يرون أن التطور التقني والهندسي تكرر مرات كثيرة عبر التاريخ قبل أن تعود البشرية إلى نقطة الصفر في كل مرة.. صحيح أن بعض الحضارات تبدو لنا “متخلفة” إذا عدنا بالتاريخ إلى ألفين أو ثلاثة آلاف عام مضت – ولكن هل يصح تعميم هذه النظرة على الآف الاف من السنوات لا نعلم عددها هي عمر البشر على الأرض!؟.