شئون مصريةمنوعات

الكاتب الصحفى ” حمدى حماده” يكتب لــ ” المحروسة نيوز” عن: حرب أكتوبر المجيدة. . وقطع ذراع ولسان العدو الإسرائيلى

في يوم 6 أكتوبر، 2020 | بتوقيت 10:55 مساءً

ونحن نحتفل بذكرى حرب أكتفوبر التى قطعت ذراع الطيران الإسرائيلى وأدمتها بفضل البواسل من نسور الجو المصريين من خلال خطه رائعه فى هجوم مباغت إنطلقت طائراته من جميع المطارات المصريه لتلتقى فى خط مستعرض وبطول جبهه قناه السويس وبلغ عدد الطائرات ٢٢٠ طائره مصريه تعبر القناه بطيران منخفض وتدك إستحكامات ومراكز السيطره والإستطلاع والدشم والمواقع والإستحكامات الاسرائيليه ومواقعها فى عمق سيناء وفى الساعه الثانيه ظهر يوم ٦ أكتوبر عام ١٩٧٣ وكان موافقا يوم العاشر من رمضان فتسقط جحيمها النارى من الصواريخ والقنابل على مواقع العدو الاسرائيلى وفى ضربات موجعه ومركزه وبدون خطأ يذكر لمهاره الطيار المصرى ودقه تصويبه تمهيدا لعبور قوات جيشنا المصرى العظيم وفى ٦ ساعات يحتل ويتسلق جنود المشاه الأبطال الساتر الترابى المرتفع ٢٠ مترا حاملين على ظهورهم معداتهم العسكريه ثقيله الوزن وكأن وزنها كوزن الريشه وبطول جبهه القناه التى زادت عن ١٤٦ كيلو مترا فكان يوم الثأر وإسترداد العزه والكرامه ورد الإعتبار للجيش المصرى الذى إستطاع قهر الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر ..

وقتها كنت فى السنه الثالثه الثانويه وإعترتنا الفرحه ونحن نسمع البيان الأول من إذاعه البرنامج العام وكان صوت المذيع الراحل صبرى سلامه هو أنشوده بشاير النصر بعد أن حققت الضربه الجويه الأولى بقياده اللواء طيار حسنى مبارك هدفها وعادت ٩٥% من طائراتنا سالمه لقواعدها الجويه بعد ضرباتهم الساحقه التى زلزلت أرض العدو وأحرقتها والتى سبق وإحتلها العدو الإسرائيلى غدرا يوم الخامس من يونيه ١٩٦٧ فأتانا النصر المظفر والمفدى وإسلمى يامصر إنا للفدا ولك وعليكى السلامه ..والله أكبر ..بسم الله بسم الله ..وحلوه بلادى السمرا ..بلادى الحره الصابره بلادى .. وأنا على الربابه بغنى وما أملكش غير إنى أغنى وأقول : تعيشى يامصر وأنا على الربابه بأغنى وتعيشى يامصر يا أمنا وياعزنا ويامجدنا يا مصر يا أم الصابرين ..فى هذا اليوم قفزنا من الفرحه وإعترت الشعب المصرى السعاده الغامره لأن حلم النصر قد تحقق بفضل أبطال الجيش المصرى وبعد أن قرر الرئيس السادات صاحب قرار العبور إعطاء الأمر والإذن والتوجيه الإستراتيجى للمشير أحمد إسماعيل وزير الحربيه ورئيس الأركان الفريق الشاذلى ورئيس العمليات القائد النحيف اللواء محمد عبد الغنى الجمسى إبن قريه البتانون مركز شبين الكوم منوفيه ببدء الحرب وفقا للخطه المعدله جرانيت والتى سبق وصدق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عليها قبل وفاته يوم ٢٨ سبتمبر عام ١٩٧٠ لبدء تنفيذها .. وكانت باكوره البدايه حرب الإستنزاف عام ١٩٦٩ ..ثم من ينسى القاده الأفذاذ أيضا اللواء بحرى فؤاد أبوذكرى واللواء محمد على فهمى واللواء كمال حسن على واللواء فؤاد نصار والعميد محمد عبد الحليم أبو غزاله واللواء أحمد بدوى واللواء الماحى واللواء سعد مأمون واللواء فؤاد عزيز غالى والشهيد ابراهيم الرفاعى واللواء حسن أبو سعده واللواء كمال الدين محمود حنفى التى عبرت كتيبتهما القناه وإحتلت القنطره شرق ورفعت العلم المصرى على أعلى بنايه فى المدينه وبعد أن تم غرس العلم على شط القناه .. واللواء يوسف صبرى أبوطالب واللواء يوسف عفيفى قائد الفرقه ١٩ مشاه وبقيه الأبطال العظام والذين يحتاجون لصفحات لكتابه الأسماء ومنهم عبد العاطى صائد الدبابات بالأربيجيه والطيار المنصورى الشهير بالطيار المجنون والحديث عن حرب اكتوبر يطوووووول ..ويا ساده من ينسى شبكه الصواريخ المصريه سام ٢ وسام٣ وسام ٦ التى إستقدمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الإتحاد السوفييتى لحمايه الأجواء المصريه من غارات الطيران الإسرائيلى عندما قام عبد الناصر بزياره سريه ولقائه بالقاده السوفييت ليونيد بريجنيف رئيس مجلس السوفييت الأعلى وألكس كوسيجن رئيس مجلس الوزراء ونيوكولاى بودجورنى وزير الخارجيه وأندريه جريتشكو وزير الدفاع وإصرار عبد الناصر على الحصول على القواعد الصاروخيه لقواعد سام المتنوعه .. وكان لعبد الناصر ما أراد .. وهل يمكن أن نتناسى غارات الكوماندوز المصريين وعبورهم لقناه السويس وإغارتهم على المواقع الاسرائيليه ليلا وفجرا وجلب الأسرى وإصطحابهم سباحه وفى بطولات فدائيه نادره ..ومن يتناسى أيضا عمليه نسف الحفار الإسرائيلى فى أبيديجان بقياده ثعلب المخابرات محمد نسيم وبأوامر من عبد الناصر بطل معركه عراق المنشيه فى حرب فلسطين فى يونيه ١٩٤٨ وكان رئيس أركان الكتيبه السادسه مشاه ودحر الهجوم الإسرائيلى اليهودى على كتيبته ..يحيا الجيش المصرى.

كاتب المقال

الكاتب الصحفى الكبير

حمدى حماده

مدير تحرير جريدة الوفد