جمال علم الدين
استقبلت مطرانية سمالوط، برئاسة مطرانها الانبا بفنتيوس، رفات الشهيد الافريقى ماثيو، ووضعها بجوار جثامين شهداء الذين قتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا في فبراير عام 2015.
وكان الأنبا بفنتيوس، مطران إيبارشية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، عن سعي المطرانية لعودة جثمان الشهيد الافريقى ماثيو، ليكون مع باقي المصريين الذين استشهدوا على شاطئ مدينة سرت الليبية.
وأكد الأنبا بفنتيوس انه تم كان قد عقد لقاء رسمي مع سفارة ليبيا بالقاهرة وتم تقديم طلب رسمي من المطرانية لاستعادة جثمان ماثيو.
وكان الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، افتتح العام الماضي، متحف شهداء الإيمان في ليبيا بكنيستهم «كنيسة شهداء الإيمان والوطن»، والذى يضم «بانوراما توثيقية» عن رحلة الشهداء من الخطف إلى الذبح وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية
يذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي قام في منتصف فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، وجاء الإعلان على مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبا عليها «قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في بدايات عام 2015، وذلك تكريما وتخليدا لهم.