بالرغم من تراجع معدلات الحركة السياحية الدولية وفق الأرقام الصادرة من منظمة السياحة العالمية.
ولكن مع وجود بوادر بحدوث انفراجة وحالة من التفاؤل الحذر للعديد من المقاصد السياحية الدولية ومن بينها مصر.
فأن هناك العديد من الأحداث الهامة تسترعى الاهتمام والاستغلال الامثل للترويج للمقصد السياحى المصرى وشد الانتباه لعودة السائحين مرة أخرى خاصة بعد الإعلان عن بدء استقبال مصر لسائحيها وضيوفها وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية التى وضعتها الحكومة المصرية.
فقد حققت لاعبة التنس المصرية ميار الشريف إنجاز كبير لأول مرة يتم تحقيقه فى تاريخ لعبة التنس بمصر بوصولها وتاهيلها للدور النهائى فى بطولة ومسابقة Roland Garros رولان جاروس و التى تعد واحدة من أهم بطولات العالمية فى التنس بالعاصمة الفرنسية باريس.
و ماحققته هذه اللاعبة يعتبر إنجاز كبير لمصر وللمراة المصرية باعتبارها اول مصرية تتأهل لهذا الدور الرئيسى وبهذا تكون صنعت تاريخ جديد للعبة التنس بمصر.
وللأسف الشديد فان حدث رياضى كبير مثل هذا كان يجب توظيفه واستغلاله بشكل مهنى محترف للترويج للمقصد السياحى المصرى من قبل مسؤلى الترويج بالقطاع السياحى الرسمى دون الحاجة الى وضع ميزانيات ضخمة.
فالأمر قد يحتاج إلى رؤية لمتابعة مثل هذه الأحداث الهامة والإعداد المسبق للدعاية للمقصد السياحى المصرى خاصة وأن هناك اقبال منقطع النظير من جموع الفرنسيين والدول الأوربية المجاورة لهذا الحدث الرياضى العالمى.
كنا هو معروف فأن المردود الايجابى المتوقع سيكون عظيما بمشاركة لاعبة مصرية فى النهائى.
فالسياحة تحتاج إلى رؤية ترويجية مختلفة تتناسب مع مجريات تكنولوجيا العصر وعناصر مبدعة ومبتكرة قادرة على تنفيذ أفكار غير تقليدية يتناسب مع حجم الإنجازات الكبيرة التى حققتها الدولة المصرية فى كثير من المجالات الاقتصادية مؤخرا