آثار ومصرياتأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدرسياحة وسفر

هيئة التراث السعودى تُعلن إكتشاف آثار أقدام بشر ومفترسات بالسعودية تعود إلى 120 ألف سنة

في يوم 16 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 10:18 مساءً
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش عن اكتشاف فريق سعودي دولي مشترك آثار أقدام بشرية وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة قديمة جافة على أطراف منطقة تبوك يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف عام.

وأكد الحربش أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد والمهم يمثل الدليل العلمي الأول على أقدم وجود للإنسان على أرض الجزيرة العربية، كما أنه يقدم لمحة نادرة عن بيئة الأحياء أثناء انتقال الإنسان لهذه البقعة من العالم.

وأوضح الحربش أنه تم العثور على آثار أقدام بشرية لسبعة أشخاص، وآثار لحوافر جمال وفيلة، وحيوانات من فصيلتي الوعول والبقريات، إضافة إلى حوالي 233 أحفورة، تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها.

أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش عن اكتشاف فريق سعودي دولي مشترك آثار أقدام بشرية وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة قديمة جافة على أطراف منطقة تبوك يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف عام.

الدكتور جاسر بن سليمان الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث

وأكد الحربش أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد والمهم يمثل الدليل العلمي الأول على أقدم وجود للإنسان على أرض الجزيرة العربية، كما أنه يقدم لمحة نادرة عن بيئة الأحياء أثناء انتقال الإنسان لهذه البقعة من العالم.

وأوضح الحربش أنه تم العثور على آثار أقدام بشرية لسبعة أشخاص، وآثار لحوافر جمال وفيلة، وحيوانات من فصيلتي الوعول والبقريات، إضافة إلى حوالي 233 أحفورة، تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها.

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة خلال المؤتمر صورا للاكتشاف الذي يعكس عمق تاريخ الجزيرة العربية ومدى إسهاماتها الحضارية في التاريخ، مشيدا بما تحظى به أعمال ومشاريع التنقيب الأثري في المملكة من دعم واهتمام ومتابعة من وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة الهيئة.

وأكد الحربش أن هذا الاكتشاف وغيره من الاكتشافات الأثرية تبرز تطور المملكة في مجال الكشوفات الأثرية من خلال كفاءات وطنية ذات مستوى عال تعمل بالتعاون من الجامعات والجهات الحكومية والمراكز البحثية على مستوى العالم في أعمال التنقيب عن الآثار في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح أن الآثار بأشكالها المختلفة جزء أصيل من أنشطة التراث التي تشمل أربعة مسارات هي : الآثار، التراث العمراني، الحرف اليدوية، والتراث المادي. مؤكداً أن هيئة التراث ستبني نشاطها على ما تحقق في مجال الآثار من نجاحات كبيرة وملموسة، وستعمل على تطوير أنشطة القطاع وتوسيع أنشطته العلمية والبحثية والتعريفية.

   

مقالات ذات صلة