سلايدرأخبار عاجلةالمنطقة الحرةسياحة وسفر

“معتز صدقى ” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” حول : “فوبيا الكورونا” ..وصناعة الخوف لتغير المنظومة العالمية!!

في يوم 15 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 7:58 صباحًا

تُعرّف الفوبيا أو الرُّهاب بأنّها نوع من الخوف الشديد أو النّفور أو كراهية شيئاً ما، وهو نوع من الخوف يوصف بأنّه غير منطقي ومصحوب بقلق وتوتر لوصف العديد من الحالات ومنها لوصف الخوف من حشرات أو حيوانات أو المرتفعات، أو الظواهر الطبيعية.

ويضاف الآن الخوف من “‫كورونا ” إلى تلك المخاوف، فيما بات يُعرف بفوبيا كورونا، ولهذا الخوف شِقّين، الخوف من الفيروس بوصفه مرض، والخوف المحتمل من عدم القدرة على استعادة الحياة الطبيعية بعد انتهاء الوباء، عملاً بشعار أنّ العالم مابعد كورونا لن يكون مثل ماقبله.

وسنجد أنفسنا أمام خوفين، أحدهما شخصي ونفسي، أي الخوف من الإصابة بكورونا، وهو خوف مبرّر خاصة وأنّ الوباء مازال موجود، ولكنّ لوباء “‫كورونا ” جانبه الاجتماعي والسلوكي، بمعنى تغيّر طريقة أساليب وطرق التعامل مع الآخرين والبيئة المحيطة كما كان معتاد قبل إنتشار الوباء.

هناك من الناس من سيواصل حياته وكأنّ شيء لم يكن، وبالمقابل هناك عدد هائل سيتغير، أو يعاني من أجل التّكيف مع واقع لا يريده، وقد يُبالغ البعض فيفقد الرغبة في التعامل مع الآخرين.

‏والسؤال إذا انتهى كورونا من الوجود، هل سيكون في مقدور الجميع، أو نسبة كبيرة من البشر، العودة لسابق حياتهم؟

     

وفي الحقيقة أنّ هناك شكوك، والسبب أنّ ما يحدث الآن سيخلق فوبيا والتي ربّما تستمرّ حتى بعد انتهاء الخطر، وهذا الجانب الاجتماعي يثير مسألتين أساسيتن.

‏أولا: كل أشكال الفوبيا ذات الطبيعة الثقافية والاجتماعية تنطوي على نزوعات عنصرية وترتبط بالنّفور والكراهية والعنف.

في الحقيقة أنّ الحديث عن وباء كورونا، خلافاً عن كل الأوبئة السابقة، هو حديث متعدّد الأوجه، فالخطاب الطبي يمثّل جزء من المشهد الخطابي حول فيروس “‫كورونا ” وقد يكون الجزء الأضعف والباهت في بعض الأحيان، ولكن بالمقابل هناك الخطابات العشوائية في “‫وسائل التواصل” .

إنّ “‫كورونا ” كوباء، قد لا يكون هو ذاته كورونا الإعلامي، وعندما يتعلّق الأمر بالوباء فمن المؤكد أنّنا بحاجة للتدابير الوقائية، وفيما يتعلّق بالخطابات فنحن في حاجة للتنظيم، وهذا أمر مهم من أجل الحاضر والمستقبل، وعدا ذلك فقد ينتهي الوباء، ونظل نعيش في عالم موبوء.

 كاتب المقال

معتز صدقى

عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة

مدير عام شركة ترافكو هوليدايز

مدير قطاع الطيران و السياحة الخارجية والطيران بشركة تراڤكو

 نائب رئيس لجنة السياحة  بالغرفة الأمريكية

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

معتز صدقى يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : التسويق وقت الأزمة مع تسارع المتغيرات حولنا

   

مقالات ذات صلة