سياحة وسفر

” جريتسى للسياحة ” تقدم 5 فرص تدريبية للطلبة للفائزين فى مسابقة ” البرامج السياحية ” بملتقى ” إيجوث ” بالإسكندرية

في يوم 25 مارس، 2019 | بتوقيت 5:15 صباحًا

أعلن الخبير السياحى المحاسب  ” محمد أحمد عزت ” أمين صندوق فرع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية ومطروح والبحيرة ، نائب رئيس مجلس إدارة شركة جريتسى للسياحة ،تقديم الشركة 5 فرص تدريبية وتعيين بالشركة الرئيسية بالإسكندرية للفائزين  الخمسة الاوائل فى مسابقة البرامج السياحية التى تقام ضمن الملتقى الاول للمعهد العالى  للسياحة والفنادق  ” إيجوث ” بالإسكندرية والمقرر إقامته يوم الإثنين 25 مارس الجارى بفندق هلنان  فلسطين الإسكندرية .

وقال عزت ، فى تصريح خاص لــ ” المحروسة نيوز “أن هذه الفرص التدريبية بالشركة تأتى فى إطار الدور المجتمعى الذى تقوم به الشركة تجاه المجتمع المصرى ، مشيراً إلى أن الشركة تشارك فى كافة الفعاليات السياحية التى  تقام فى عروس البحر الأبيض المتوسط ” الإسكندرية ” .

وأشار  أمين صندوق فرع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية ومطروح والبحيرة ، إلى إننا نسعى لتقديم وجوه جديدة فى مجالات السياحة بشكل عام ، ومصمى ومبدعى البرامج السياحية وإبتكار الجديد فيها من خلال المحتوى والتنوع والذى يجذب السائحين ويعيدهم إلى الإسكندرية .

محمد أحمد عزت

وأضاف أن مشاركة الشركة فى الملتقى من خلال هذه الفرص التدريبية والمؤهلة للتعيين ،تهدف لتحفيز شباب الكليات والمعاهد على المنافسة والتبارى فيما بينهم لتقديم وطرح كل ماهو جديد ومبتكر  فى النشاط السياحى وبما يتواكب مع التطور السريع  التى تشهدها هذه الصناعة، وليكون دافعاً لهم لينالوا شرف قيادة السياحة فى المستقبل عبر ما يصقولونهم من مهارات وخبرات من خلال التدريب المستمر والمتنوع .

أشار عزت إلى أن تقديم المميزات  والمغريات لطلبة الكليات والمعاهد السياحية ، وكذلك الإهتمام بالمواد العلمية وتطويرها، وتزايد فرص التدريب لهم وصقلهم ومنحهم خبرات خلال دراستهم  ،وأهمية ربط الخريجين بسوق العمل وما يحتاجه  من عمالة  ، كلها عوامل مهمة من أجل تحقيق النهضة السياحية المصرية والإرتقاء بمستواها  ، مما يعود بالنفع على مصر إقتصادياً  ، فضلاً عن إنه يعزز مصادر الدخل القومى من العملات الأجنبية ، فى ظل تأكيد المؤسسات العالمية الإقتصادية على  أن السياحة  تعتبر مصدراً كبيراً لتوفير فرص العمل للمواطنين مما يدعم مستواهم المعاشي والاجتماعي. ولأهميتها –  السياحة –  فقد أصبحت ترتبط بالتنمية الاقتصادية إرتباطاً وثيقاً بعدما كانت عِلماً مجرداً يدرس في الجامعات والمعاهد، وباتت بما لا يدعو مجالاً للشك –  السياحة –  أحد العناصر الأساسية للنشاط الاقتصادي في الدول السياحية.

   

مقالات ذات صلة