استأنف الأردن الرحلات الجوية الدولية المنتظمة أمس الأول- الثلاثاء – بعد تعليقها قرابة ستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضافت مصادر أردنية أن مطار الملكة علياء الدولي سيتعامل في البداية مع ست رحلات جوية في اليوم قبل أن يزيد من عددها، وذلك لضمان قدرة سلطات المطار على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة وغيرها من الإجراءات الصحية.
وأرجأت الحكومة مرارا معاودة فتح مطار الأردن الرئيسي، وهو مركز إقليمي يتعامل عادة مع حوالي تسعة ملايين مسافر سنويا، بسبب مخاوف من أن يتسبب المسافرون في زيادة الإصابات.
ومع ذلك، فتحت السلطات المطار لرحلات العودة التي تم ترتيبها للمواطنين في الخليج وأوروبا، وكذلك للأجانب المقيمين في الأردن الراغبين في المغادرة.
وقال المسئولون إن الركاب الذين يدخلون الأردن سيتعين عليهم تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا في غضون 72 ساعة من السفر، إلى جانب اختبار إلزامي عند الوصول.وستشمل القواعد ما لا يقل عن أسبوع واحد من العزلة الذاتية وأسبوعين كحد أقصى من الحجر الصحي للمسافرين الأجانب اعتمادا على شدة الوباء في البلدان التي أتوا منها.
وعلى الرغم من أن الأردن شهد ارتفاعا حادا في الإصابات في الأسابيع القليلة الماضية، فإن المملكة لا تزال واحدة من أقل البلدان تضررا في الشرق الأوسط، إذ سجلت 2581 إصابة و17 حالة وفاة.
وأدى إغلاق المطار منذ منتصف مارس إلى تفاقم الأضرار الاقتصادية التي ألحقتها الجائحة بالاقتصاد الأردني المعتمد على المساعدات.
والسياحة هي مصدر رئيسي للعملة الصعبة وكانت تشهد طفرة لم يسبق لها مثيل قبل كورونا.