أخبار عاجلةالمنطقة الحرةسلايدر

“الدكتور نور بكر” يكتب لــ ” المحروسة نيوز ” عن : ياولاة الأمر.. أليس للنيل صاحب؟!

في يوم 1 سبتمبر، 2020 | بتوقيت 8:09 مساءً

يغيب عن كثيرين من المتحدثين حول قانون استخدامات النيل حقيقة هامة،  أن غيبة القانون وفساد المحليات والري والزراعة،   حول النيل لعشوائيات وغياب جلال النهر ، وبدأ النيل وكأنه نهر بلا صاحب .!!!

النيل بعدما كان مقصداً للنجوم العالميين أصبح موقعاً ترتكب قيه كل الموبقات

وهنا يهمني أن أضع علي بساط الحوار مجموعة من الحقائق الموضوعية التالية بمشاركة بالفكر في واحدة من أخطر قضايانا:

أولاً:

 الإسمتاع بالنيل حق دستوري وتاريخي لكل مواطن ، ولا تحجب عنه رؤياه ويتساوي في ذلك كل الناس..

ثانياً:

أقيمت علي طول النهر مطاعم عائمة متلاصقة، وأقامت مداخل مبنية علي المسطح،  وتحجب الرؤيا تماما وتحولت ضفاف النيل لملاهي ومراقص تستمر حتي الفجر فتحول النيل من شريان حياه الي بديل لشارع الهرم والملاهي الليلية باسم تشجيع الاستثمار ،

فضلا عن تلويث النيل لإنعدام الرقابة ووحدات معالجة صورية لإستيفاء الإشتراطات شكلاُ رغم أن تراثنا التاريخي يؤكد تقديس المصري للنيل وفي كتاب الموتي عند قدماء المصريين يتبرأ الإنسان ويكتب ضمن شهادته أنا لم أسرق ولم أذني ولم ألوث ماء النهر.

ثالثاً:

إنتشر علي طول ضفتي النهر الأندية الخاصة والفئوية متجاورة وتتمييز وبإرتفعات للواجهات يخفي خلفه النيل فضلا عن أن مانح الترخيص لها لا يملك حق حرمان المواطن البسيط في النهر لصالح فئة أو جماعة أو مهنه فذلك سلب واضح للحقوق.

منشآت الأندية تحجب النيل

رابعاً:

قامت وزارة الري بالترخيص لبعض ذوي الحظوة والمال لما يسمي مشاتل وبحق إنتفاع سنوي بسيط بدعوي تشجيع الإستثمار في التشجير والتجميل ،وفي الحقيقة تحولت غالبيتها لغرز وإستراحات والباقي تحول تحت سمع وبصر الأجهزه لكافتريات و كازينوهات.

خامساً:

أنشأت الدوله ذراً للرماد ما يسمي ممشي النهر،والذي تحول لباعة جائلين وبلطجية تأجير المقاعد وعمت الفوضي وتاه المواطن.

التنزه على كبارى القاهرة

سادساً:

أصبح المواطن لللإستمتاع والنظر كحد أدني بالنيل أن يعتلي الكباري فيصطدم بمن فرشوا الكراس وباعة الحلبسة والمقاهي العشوائية.

وأحتل أرصفه كبارى القاهرة والجيزة الباعة الجائلين تحت سمع وبصر المسئولين

سابعاً:

الحل هو إنشاء هيئه مستقلة للإشراف والولاية علي النيل وتمنع تعدد جهات الإختصاص وتضارب المصالح وتوقف مهزلة بيع النيل ويتم التنسيق مع الإدارات الهندسيه للقوات المسلحة.

ثامناً:

أليس هناك جهاز رشيد لدراسة الإستخدام الإقتصادي لنهر النيل فضلاً عن إستخدامه للنقل ووسائل مواصلات سهلة وميسره وتختصر الوقت وتفض جزء من مشكلة الزحام.

…وختاما هي دعوي للجميع  لأن نوقف كل مظاهر التعدي علي النهر ،وحق المواطن المصري ،وفي ذلك نحن ننتظر قرار بلجنة ومستشار لاسترداد النيل .

ولكم فيما تم بالإسكندرية من إزالة للأندية بطول الكوريش حينما توافرت الإدارة والإرادة.

ولله الامر من قبل ومن بعد

كاتب المقال

الدكتور نور بكر

الخبير الإقتصادى

نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما الأسبق

رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة العربية للتنمية والإستثمار  السياحى ” أشتى” الأسبق

رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للسياحة الأسبق

رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأزياء الحديثة الأسبق 

   

مقالات ذات صلة