عالم الطيرانمنوعات

مطارات أبوظبي: 7 إجراءات استثنائية لعودة نشاط الطيران

في يوم 24 أغسطس، 2020 | بتوقيت 4:28 مساءً

اتخذت مطارات أبوظبي استعدادات استثنائية شاملة مكنتها من معاودة النهوض من جديد، للمضي قدماً لتعزيز قدرتها التنافسية في القطاع نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح مجموعة المطارات الأفضل في العالم، بحسب شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي.

وشدد الهاشمي على الدور اللوجستي لمطارات أبوظبي خلال الفترة الماضية في دعم الجهود الوطنية والعالمية المبذولة لمواجهة وباء كورونا وذلك من خلال تسهيل تسيير عمليات نقل وتوريد المعدات والسلع الحيوية للمجتمعات ومنشآت الرعاية الصحية داخل الدولة وإلى أكثر من 47 دولة وتسيير عدد من رحلات إجلاء الرعايا من الدولة وإعادة المواطنين والمقيمين إليها، عبر مطار أبوظبي الدولي.

وأضاف: “اتخذنا في مطارات أبوظبي وخلال فترة وجيزة استعدادات استثنائية شاملة ومبتكرة مكنتنا من معاودة النهوض من جديد واستئناف رحلات الركاب عبر مطار أبوظبي الدولي”، بحسب ما ورد في صحيفة “الاتحاد”.

تحليل (PCR)

تشمل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مطارات أبوظبي للحد من انتشار الفيروس كافة مراحل رحلة المسافرين في مطار أبوظبي الدولي حيث يخضع المسافرون القادمون لاختبارات تحليل البوليميراز المتسلسل (PCR)، ثم عليهم الالتزام بالعزل الذاتي لمدة أربعة أيام.

وبعد استكمال المدة المحددة للعزل سيطلب منهم إجراء اختبار ثانوي لتحليل البوليميراز المتسلسل للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والالتزام بإجراءات العزل الذاتي لمدة 14 يوماً اعتباراً من تاريخ وصولهم إلى الدولة.

كما يجب على جميع المسافرين القادمين إلى دولة الإمارات، الحصول على نتيجة سلبية لتحليل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وذلك قبل موعد وصولهم إلى الدولة بـ96 ساعة كحد أقصى.

التباعد الجسدي

يلتزم مطار أبوظبي الدولي بتطبيق معايير التباعد الجسدي بمختلف أنحاء المطار، حيث يجب على جميع المسافرين الالتزام بتلك المعايير خلال تواجدهم في المطار منذ نزولهم من الطائرات وخلال مرورهم بنقاط مراقبة الجوازات واستلام الأمتعة والتفتيش الجمركي وحتى مغادرتهم للمطار، وذلك من خلال ترك مسافة مترين بينهم وبين الآخرين في جميع الأوقات خلال المشي والوقوف أو الجلوس. كما يجب على جميع المسافرين الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية (PPE)، مثل كمامات الوجه وقفازات اليدين.

بوابات التعقيم

وأطلقت مطارات أبوظبي مؤخراً منصات تعقيم متطورة من طراز “ستريكس” من تصنيع شركة Sterix Eco التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وجرى تركيب بوابات التعقيم عبر مداخل ومخارج المطار حيث تعمل البوابات اللاتلامسية من خلال مسح درجة حرارة الأشخاص عند دخولهم عبر البوابة وإرسال تنبيه في حال الكشف عن ارتفاع في درجات الحرارة، وبعد إجراء فحص الحرارة يبدأ تعقيم المسافرين باستخدام معقمات آمنة وخالية من الكحول، وذلك في غضون أقل من 3 ثوانٍ.

   

المصاعد

وقامت مطارات أبوظبي بتركيب أنظمة تحكم لاتلامسية تعمل بتقنية فريدة من نوعها في 53 مصعداً في مطار أبوظبي الدولي، وذلك بالتعاون مع الشركة الإماراتية ميتا تاتش Meta Touch ، وتتيح التقنية للأشخاص إمكانية التحكم بالمصاعد من خلال الإشارة باليد عن بُعد باتجاه الخيارات المطلوبة والموضحة على لوحات التحكم دون لمسها، لخفض احتمالات العدوى.

تعقيم ذاتي

وفرت مطارات أبوظبي تقنية التعقيم الذاتي للسلالم الكهربائية في مطار أبوظبي الدولي، والتي تعمل على تعقيم السلالم الكهربائية بشكل ذاتي بمجرد دورانها لضمان تعقيمها وتنظيفها باستمرار حفاظاً على سلامة المسافرين من انتقال الجراثيم والفيروسات والبكتيريا.
المقاهي والمطاعم

وضعت مطارات أبوظبي مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها لمعاودة فتح المطاعم والأسواق للمسافرين في المطار تشمل: تحديد الطاقة الاستيعابية لها بنسبة 30 % كحد أقصى، وإلزام الموظفين والمسافرين بوضع كمامات الوجه وارتداء القفازات واستخدام معقمات اليدين، وأن يتم الدفع إلكترونياً، إضافة إلى منع دخول الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أو تقل عن 12 عاماً، والسماح لشخصين فقط بالجلوس على الطاولة الواحدة مع ضرورة مراعاة توفير معقمات اليدين على جميع الطاولات.

سفراء الصحة

وأطلقت مطارات أبوظبي مؤخراً وبالتعاون مع الاتحاد للطيران مبادرة “سفراء الصحة والسلامة” في مطار أبوظبي الدولي، والتي تعمل من خلالها على توفير مجموعة من المتخصصين والمُدربين في هذا المجال، حيث سيقوم السفراء بدعم ومساعدة المسافرين من خلال الإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بسبل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء السفر، وتقديم المشورة لهم حول كيفية بقائهم بأمان، إلى جانب تقديم الدعم الإضافي للمسافرين وفقاً لاحتياجاتهم.

إجراءات إضافية

ومن بين الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة في المطار، كاميرات الرصد الحراري التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كاميرات مجهزة بخاصية التعرف على الوجه، وأجهزة استشعار الحرارة لتتبع حركة الأشخاص، إضافة إلى تركيب أجهزة بيع معدات الوقاية الشخصية حتى يتمكن المسافرون من شراء الأنواع المختلفة من كمامات الوجه والقفازات.

وتم تركيب معقمات اليدين في كافة أرجاء مباني المطار والمرافق التابعة له، وتكثيف خدمات التنظيف ومضاعفة الجهود المبذولة في هذا الإطار في جميع أنحاء المطار وأماكن العمل، إلى جانب إجراءات التعقيم المكثفة للطائرات.