تقدم الخبير السياحى والفندقى رامى فايز، عضو جمعية مستثمري مرسى علم ، بمقترح بتحمل ميزانية تحفيز ودعم الطيران العارض ” الشارتر ” لقيمة تحليل PCR المقرر إجراءه على السائحين الوافدين إعتباراً من أول سبتمبر المقبل .
وقال فايز ، فى تصريحات صحفية ، أنه يتقدم بمقترحه ليتم تنفيذه من خلال تخصيص جزء من الميزانية الخاصة من دعم الطيران الشارتر لتحمل تكلفة تحليل PCR لفترة مؤقتة، لمدة شهرين مثلا، بحيث تنقسم التكلفة على السائحين، ومنظمي الرحلات، ووزارة السياحة، حتى لا تكون عقبة في قرار السائح بالقدوم إلى مصر خاصة في المرحلة الحالية.
وأوضح رامى ، القرار الذى إتخذته الحكومة المصرية بإلزام جميع القادمين إلى مصر بتحليل PCR بنتيجة سلبية من فيروس كورونا إعتبارا من 1 سبتمبر المقبل ، للحفاظ على صحة المواطنين، كان مفاجأة للسائحين المقرر وصولهم خلال أيام، وبالتالي تم إلغاء العديد من الرحلات المحجوزة خلال الشهر المقبل.
وأكد إنه لا إعتراض على تطبيق هذا القرار، الذى كان يجب التمهيد له ومنح فترة زمنية وللتطبيق وفقاً لما هو متعارف عليه ، مشيراً إلى إن تأثير القرار سلبي على مختلف الأسواق السياحية التي تتوافد إلى مصر حاليا، لارتفاع تكلفة تحليل PCR.
وضرب فايز ، مثالا بأن سعره في بولندا يبلغ 100 دولار، ، مما يمثل عبئاً كبيراً على السائحين الوافدين، وهو ما جعل السوق البولندي يلغي رحلاته،ملوحاً بأن هذا يمثل جرس إنذار للمرحلة المقبلة،.
وأشار عضو جمعية مستثمري مرسى علم ، إلى أن منظمي الرحلات يهددون بإلغاء برامجهم إلى المقصد المصري كضغط على الحكومة للتراجع عن إلزامهم بالفحص على جميع السائحين ووضع حل بديل لذلك، خاصة أن الرحلات القادمة في سبتمبر تم حجزها بالفعل ومن الصعب فجأة تحميل السائح مبلغ كبير قبل الرحلة بأيام قليلة، مناشداً الحكومة المصرية بوضع القطاع السياحي في الاعتبار لكونه أحد أهم مصادر الدخل القومى لمصر.
وقال فايز إن الجنسيات التي تتوافد حاليا على مرسى علم هم الأوكرانيون، والبيلاروس، بواسطة رحلات شارتر تهبط في مطار الغردقة، ثم يتم نقلهم من خلال الأتوبيسات إلى مرسى علم، أما السياحة البولندية تتوافد بالطيران المباشر.
وأضاف أن السياحة الداخلية تمثل النصيب الأكبر في فنادق مرسى علم، كاشفا أن متوسط الإشغالات حاليا يبلغ نحو 40% من النسبة المسموح بها كحد أقصى للإشغال من الطاقة الاستيعابية (50%)، أي أن النسبة الفعلية هي 20% من الطاقة الكاملة للمنتجعات، معظمهم من المصريين.
وتجدر الإشارة إلى أن مرسى علم استقبلت بداية الأسبوع الماضي أول رحلة طيران شارتر من بولندا إلى مصر، من خلال منظم الرحلات “إيتاكا”، وعلى متنها 160 سائحا، وتمت إقامتهم في 3 فنادق.