أكد المدير العام للصحة الطاهر قرقاح أن الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا المستجد في تونس خطير جدًا، وإشارته إلى أن الحرب ضد فيروس كورونا المستجد طويلة الأمد، وذلك على خلفية تسجيل إصابات محلية وصلت أمس إلى 81 حالة جديدة مما ادى الى غلق الكثير الوجهات السياحية مجدداً.
يذكر ان المشاورات السياسية التي يجريها رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي لتشكيل حكومة جديدة يجب الانتهاء منها قبل انقضاء الآجال الدستورية وفى الشهر الجاري
وكانت تونس،أول الدول العربية التى فتحت حدودها أمام حركة المسافرين بعد إغلاق لأكثر من 3 أشهر ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا، لتكون أول دولة عربية تقدم على هذه الخطوة.
حبث كانت الحكومة التونسية قد قررت فى مطلع ينونيو الماضى فتح الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد انطلاقا من 27 من الشهر ذاته، عقب إعلانها السيطرة على كورونا.
وفرضت السلطات التونسية في المطارات إجراءات على الجميع اتباعها لتفادي عودة انتشار كورونا، وفق مراسلة الأناضول.
ومن ضمن تلك الإجراءات تطبيق التباعد الجسدي وارتداء المغادرين والقادمين الكمامات الطبية.
كما فرضت على القادمين من بعض الدول إبراز نتائج تحليل مخبري (RT-PCR) يتم عمله قبل السفر بـ72 ساعة، على أن لا يتجاوز تاريخ إجرائه 120 ساعة عند الوصول.
وقد أعقب هذه الإجراءات الإعلان رسميا إدراج تونس في قائمة المناطق الآمنة كوجهة سياحية من قبل منظمة السياحة العالمية ، وفقاً لتصريحات وزير السياحة آنذاك محمد علي التومي
