يعتصم حاليًا أكثر من 400 عامل وموظف من العاملين بفندق مريديان هليوبوليس داخل مقر الفندق بسبب إنهاء عقد شركة ماريوت العالمية والاستغناء عن العاملين بالفندق بعد قرار بيع الفندق الذي تملكه الشركة الوطنية لاسكان النقابات المهنية، لصالح شركة إيميكس العقارية.
وتمتلك الشركة الوطنية لاسكان النقابات المهنية فندق مريديان هليوبوليس، وهى شركة مساهمة مصرية يمتلك معظم اسهمها ثلاثة بنوك وهى البنك الأهلى المصرى وبنك مصر وبنك قناة السوي. وكانت الجمعية العمومية الغير عادية قد وافقت في وقتًا سابق على صفقة بيع الفندق بمبلغ 605 مليون جنيه لشركة إيميكس العقارية، هذا المبلغ فقط مقدم والباقى على اقساط تسدد على 6 سنوات، حسب ما ذكر عمال وموظفين الفندق المعتصمين.
وبمجرد الاتفاق على الصفقة فوجىء العمال بخطاب وارد لادارة الفندق بانهاء عقد ادارة ماريوت العالمية والتى تدير الفندق مما أحدث حالة من الخوف لدى العاملين خوفا على مصدر رزقهم. خاصة وأن الشركة المالكة لم تؤكد بأى وسيلة للعاملين أن حقوقهم محفوظه طبقًا للاتفاقيات الدولية والقانون المصرى والتى تؤكد على انه يكون الخلف “المشتري” مسؤولًا بالتضامن مع اصحاب الأعمال السابقين عن تنفيذ جميع الالتزامات الناشئة عن عقود العمال.
ويطالب عمال وموظفين فندق مريديان هليوبوليس بتدخل رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك ورؤساء مجالس البنوك للحفاظ على حقوقهم كاملة. ومؤخرًا تم عقد اجتماع داخل مقر وزارة القوى العاملة برئاسة السيد خالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة، وبحضور مسؤولي الإدارة العامة لفض منازعات العمل الجماعية، والنقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق.
كما حضر الاجتماع عدد من مسئولي الشركة الوطنية لإسكان النقابات المهنية المالكة للفندق وعدد من مسؤولي فندق مريديان هليوبوليس لبحث حقوق العاملين بالفندق بعد إتمام صفقة البيع. على أن يتم عمل اجتماع اخر يوم الأحد الموافق 30 أغسطس في تمام الثانية عشر ظهرًا بديوان عام وزارة القوى العاملة لاستكمال المناقشات حول حقوق العاملين بفندق مريديان هليوبوليس.