لمن لا يعرف الفنان الدكتور الخزاف : أحمد عبد الكريم ..شخصية عصامية بدأ حياته الفنية من الصفر .. لم يكن نقاشاً، أو حداداً، أو مرماطوناً لدى فنانين كبار في مراسمهم.!.. لكي يعين في إحدى الكليات أو للترقي، أو الحصول علي جوائز في صالونات الشباب أو المعارض الكبرى!.
الدكتور أحمد عبد الكريم ،اقتحم وبجدارة وبدون وساطة أغلب المعارض الفنية داخل مصر وخارجها.
ومنذ أن كان طالباً بكلية التربية النوعية بالدقي ، (تلك الكلية التي تُمغص بُطُون الآخرين !) ..لم يكن طالباً عادياً،بل كان دائماً متمرداً علي كل ما هو تقليدى، وباحث عن كل ماهو جديد ومثير ومتميز.
بصرف النظر عن تقيمنا وتذوقنا لأعماله المتفردة في مجال فن الخزف ، ونشاطاته الدولية والمحلية غير المألوفة التي لم يستطيع متسكعي الحركة التشكيلية وماسحي الأحذية ان يقوموا بها !.
وببساطة لأن نصف عمرهم الفني قضوه عبيداً في مراسم أساتذتهم الذى لم يكن بغرض التعليم !.
فلم يجرؤا أحدهم علي الحرية، ولا التحدث اللي علي الغير وبطريقة لا إنسانية ولا تنم علي إحساس ورقي الفنان .
الدكتور أحمد عبد الكريم عبد النبي ، من اوائل الفنانين الشباب الذين حصدوا جوائز صالون الشباب، واكرر بدون محسوبية !.
وأول فنان مصرى شاب، أدخل فنون حديثة ومعاصرة في الحركة التشكيلية المصرية ،وكل من يهاجمه الآن يفهم ويدرك جيداً ما اقولة.
وأول فنان شاب يمثل مصر في مهرجان فينيسيا الدولي ..وأعتقد أن هذا التمثيل المشرف هو من زاد من حرقة البطون وحقد القلوب لبعض الفنانين المحترمين!.
والعمل الذى قدمة أخيراً في فن النحت، أتفق مع الجميع إنه عملا لا يليق بتاريخ أحمد عبد الكريم عبد النبي ، لاني اعرفة جيداً، واعرف قدراته الفنية . وعليه أن لا يغضب من أراء المتذوقين .
أما عن الحاقدين وبعض متسولي وسائل التواصل الاجتماعي ،وبعض المظيطين غير المدركين الهدف من وراء هذة الحملة؟!.. والتي تهدف آرائهم للإقتصاص من الآخر ! ..او لأغراض إنتقامية متدنية وساقطة ( فالتجاهل صدقة جارية علي فقراء الأدب)..
أخي وصديقي الفنان الدكتور أحمد عبد الكريم عبد النبي، المتفاني في عمله والمحب للجميع بلا أجر أو انتظار معونة (اللجان) أو غيرها!..استمر فأنت إنسان صادق ،وإبن بلد ،ومحب ،ودائم البحث والتجريب.