أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

” معتز صدقى ” يتوقع إرتفاعاً فى نسب الإشغال الفندقى خلال أجازة عيد الأضحى المبارك

إنخفاض أسعار البرامج السياحية ..شعور المواطنين بحرية التنقل والإنطلاق.. وإستمرار إغلاق الشواطئ والمتنزهات كلها عوامل ترفع نسبة الإشغال الفندقى

في يوم 25 يوليو، 2020 | بتوقيت 12:52 مساءً

 توقع “معتز صدقى” ، عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية ، مدير عام شركة ترافكو هوليدايز ، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية ، أن ترتفع نسبة الإشغال الفندقى فى الفنادق الحاصلة على شهادة السلامة الصحية خلال فترة أجازة عيد الأضحى المبارك بنسبة كبيرة .

 وأرجع ” صدقى ” توقعاته المتفائلة ،  فى “بيان صحفى ” ،على عدد من العوامل التى تشير إلى تحقيق نسب إشغال فندقية عالية ، فى مقدمتها المنافسة بين هذه الفنادق على إستقطاب أكبر شريحة من  السياحة الداخلية من خلال تقديمهم لتخفيضات غير مسبوقة فى أسعار البرامج التى تطرحها سواء الشركات السياحية و إدارت التسويق بالفنادق .

 وتابع  قائلاً : أن الفترة السابقة التى شهدت توقفاً لحركة السياحية بشكل عام ، وبقاء المواطنين فى منازلهم لفترة طويلة خشية إنتشار فيروس كورونا ، قد تدفعهم  رغبتهم الجامحة وإحتياجهم للخروج من أجل التغيير والشعور بالحرية والإنطلاق ، وفى ظل إستمرار  إغلاق  الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة  ، إلى جانب مد فترة الأجازة الصيفية حتى موعد الدراسة فى 17 أكتوبر المقبل .

 وأكد ، نائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الأمريكية ،على أن عطلة عيد الفطر المبارك ، والذى كانت نسبة التشغيل للفنادق المصرح لها بإستقبال سياحة داخلية 25 % ، قد شهدت إقبالاً ملحوظاً ، مما  إعتبره البعض بمثابة ” جس نبض ” أو بالون إختبار للسياحة الداخلية ، والتى نجحت بالفعل  فى منح الفنادق وقتها ” قبلة الحياه “وأعات النبض وضخت الدماء  فى  شرايين الجسد السياحى.

 وأعرب   مدير عام شركة ترافكو هوليدايز ، عن تقديره  للسائح الداخلى ” المصرى ” ، والذى كان سبباً رئيسياَ وعاملاً كبيراً فى إستمرار دوران عجلة السياحة ، إلى جانب قناعته بأن ما تم تطبيقه بالفنادق من معايير صحية ، تهدف لصالحه وصحته والحد من إنتشار الفيروس فى المقام الأول ، وهو ما تحقق فى التجربة الاولى فى أجازة عيد الفطر المبارك.

 وأكد صدقى ، أن المراقبون لحركة السياحة الداخلية  خلال التجربة الأولى أكدوا على وجود تغييرات واضحة على فى سلوك المصريين المترددين على المنشآت الفندقية للأفضل ،وإلتزامهم بالتعليمات والمعايير والإشتراطات الصحية ، وغيرها ، وإستجابتهم الرائعة فى تطبيق هذه الإرشادات  ، بينما كان البعض منهم فى السابق  – قبل فيروس كورونا وتدعياته – كان يسئ بشكل كبير فى سلوكياته تجاه المنشآة الفندقية والعاملين والمقومات بها ،  وفى مقدمتها البوفيه المفتوح ، والذى تم إلغاءه وإستبداله بنظام  أخر “آلا كارت “، وقناعاته  التامة – السائح الداخلى –  بأن المعايير والضوابط والإشتراطات الصحية التى تم العمل بها فى الفنادق لحمايته والحفاظ على صحته خشية إنتشار الفيروس ، ومؤكداً على أن نجاح المصريين فى التعامل مع هذه المعايير وتطبيقها كان وراء زيادة نسبة التشغيل إلى 50 % بدلاً من 25 % .

 ودعا صدقى ، المصريين الرغبين فى قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك ، إلى التمتع بالأجواء المصرية الساحرة الرائعة بالمقاصد السياحية بدلاً من السفر للخارج والذى يُعد محفوفاً بالمخاطر ، وأن هناك العديد من الدول السياحية  لم تفتح حدودها بعد  لإستقبال سائحين ، نظراً لإرتفاع معدلات الإصابة بالفيروس هناك ، والبعض الأخر يتخوف من تزايد حالات الإصابة من قبل الوافدين إليها .

وأشاد صدقى ، بالفكر الرشيد للقائمين على السياحة المصرية بقصر السياحة  الوافدة من الخارج على إقامتها بالفنادق داخل المحافظات الثلاثة التى حققت أقل معدلات للإصابة بالفيروس وهى مطروح ، وجنوب سيناء ، والبحر الأحمر ، وإتباعها لكافة الإشتراطات الصحية  التى أقرتها وزارتى الصحة والسكان ، والسياحة والآثار ، وموضحاً بأن الفنادق المصرية السياحية حريصة على تجاوز هذه الأزمة ، بتوفيق أوضاعها طبقاً لما أقرته معايير السلامة الصحية لإستقبال سائحين من الداخل والخارج فى المناطق الثلاثة أو السياحة المحلية ” الداخلية ” ،ومنوهاً بعدد الفنادق الحاصلة على هذه الشهادة وبلغت 541 فندقاً  تمثل  نسبتها نحو 42 % من  العدد  الإجمالى  للفنادق السياحية المصرية .