أخبار عاجلةسلايدرشئون مصرية ومحليات

إثيوبيا تكشف سبب التجمع المائي الكبير خلف “سد النهضة” بعد اكتشافه بالأقمار الصناعية

وزير المياه الإثيوبي ينفي شروع بلاده في ملء خزان سد النهضة

في يوم 15 يوليو، 2020 | بتوقيت 10:43 مساءً

قال وزير المياه والري الإثيوبي، سيلشي بقلي، اليوم الأربعاء، إن التجمعات المائية التي ظهرت خلف “سد النهضة” سببها هطول الأمطار الغزيرة.

وأضاف أن سد النهضة وصل إلى مستوى 560 مترا مقارنة بمستوى 525 مترا العام الماضي، مضيفا: “وتجاوز التدفق إلى الخزان بسبب هطول الأمطار الغزيرة التدفق الخارج منه مما خلق تجمعا طبيعيا للمياه”.

وتابع: “ويستمر هذا حتى يتم تصريف التدفق الزائد قريبا”، نافيا أن تكون أديس أبابا قد بدأت بالفعل في ملء خزان السد.

وأشار الوزير الإثيوبي إلى أن “سد النهضة” سيصل إلى ارتفاع 640 مترا في السنوات التالية، لافتا إلى أن الأمطار الغزيرة المتوقعة هذا العام ستتسبب في حدوث فيضانات هائلة في المنطقة.

سد النهضة

وكان وزير الري الإثيوبي قد نفى تصريحاته التي أعلن فيها أن إثيوبيا قد بدأت عملية ملء خزان “سد النهضة” الإثيوبي، حيث قامت مصر بإرسال رسالة لإثيوبيا تطلب فيها إيضاح عاجل حول هذا الأمر.

وكانت  وكالة “أسوشيتد برس”  قد نقلت عن وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي نفيه لتقارير أفادت بأن حكومة بلاده بدأت في ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق.

كانت وكالة “رويترز” نقلت عن بيكيلي قوله في مقابلة تلفزيونية إن إثيوبيا بدأت ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق، وتأكيده أن “بناء السد وتعبئته بالمياه ينجزان في نفس الوقت”.

وأوضح بيكيلي أن الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية تظهر كمية الأمطار الغزيرة، وأن التدفق الداخل للسد يفوق التدفق الخارج.

وكان الاتحاد الإفريقي بدأ جهود وساطته قبل أسبوعين، والتي تضمنت 11 جلسة عبر الإنترنت لكسر الجمود حول ملء وتشغيل “سد النهضة” الإثيوبي الذي تكلف بناؤه 4 مليارات دولار.

ويمثل السد حجر الأساس الذي تبني عليه إثيوبيا طموحها في أن تصبح أكبر دولة مصدرة للكهرباء في إفريقيا، لكن في الوقت ذاته، يشعل المخاوف في القاهرة من الضغط على إمدادات المياه من النيل.

ويبنى السد على بعد حوالي 15 كيلومترا من الحدود مع السودان على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل.

المصدر: وكالات

   

مقالات ذات صلة