أخبار عاجلةالمنطقة الحرةعالم الطيران

الاتحاد للطيران في شراكة مع ميديكلينيك لتوفير خدمة فحص فيروس كورونا المستجد في المنزل قبل السفر

في يوم 13 يوليو، 2020 | بتوقيت 9:30 صباحًا

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونها مع شركة ميديكلينيك الشرق الأوسط، التابعة لمجموعة ميديكلينيك انترناشونال المتخصصة بإدارة المستشفيات الخاصة، لتوفير خدمة فحص فيروس كورونا المستجد قبل السفر في المنزل أو في إحدى عيادات ميديكلينيك، وذلك للمسافرين المقيمين في دولة الإمارات. وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج “الاتحاد للصحة والسلامة” والتي أطلقته الناقلة مؤخرا لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة في كافة مراحل رحلة الضيوف.

يتطلب السفر إلى بعض الوجهات تقديم نتائج فحص سلبية قبل السفر، لذا ينصح المسافرون بزيارة موقع www.etihad.com للاطلاع على المتطلبات لكافة الوجهات. وتتوفر الخدمة الجديدة لجميع المسافرين على متن رحلات الاتحاد للطيران بالاضافة إلى المسافرين العابرين لحدود إمارة أبوظبي من الإمارات الأخرى للسفر من مطار أبوظبي الدولي.

في هذه المناسبة، أعلنت دكتورة نادية بستكي، نائب الرئيس لشؤون الخدمات الطبية في الاتحاد للطيران قائلة: ” يعدّ التعاون مع مقدمي الخدمات الطبية العالميين مثل ميديكلينيك أمرًا حيويًا يتماشى مع الخدمات التي توفرها الاتحاد لضيوفها في إطار برنامج الصحة والسلامة. وتقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لضمان أن يسافر ضيوفنا من أبوظبي وهم على ثقة بأننا نبذل كل الجهود لرعايتهم على طول رحلتهم معنا. سيساعد الفحص المنزلي على التخفيف من الضغوط غير الضرورية من تجربة السفر خلال هذه الفترة الصعبة.

” تأتي هذه التدابير انعكاساً لتلك التي يتم اتخاذها في جميع أنحاء أبوظبي. والتي كانت رائدة عالميًا في استجابتها لجائحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك القيام بأبحاث اللقاحات والاختبارات الجماعية وبرامج التعقيم. وستواصل الاتحاد للطيران بالعمل عن كثب مع السلطات المحلية والشركاء الاستراتيجيين لإيجاد طرق مبتكرة وملائمة لحماية الضيوف، وتعزيز الطيران الآمن والصحي مع إعادة فتح الأسواق العالمية أمام المسافرين الدوليين”.

وتسعى الاتحاد لتطوير شراكتها مع ميديكلينيك لتسهيل عملية إجراء الفحص في المنزل بصورة أكبر لضيوفها مع البدء بتخفيف القيود الدولية المفروضة على السفر وفتح المزيد من الأسواق العالمية أمام الزوار.

من جهته، صرّح دايفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط بالقول: “تفخر ميديكلينيك بالتعاون مع الاتحاد للطيران على هذه المبادرة الجديدة التي تسمح للضيوف بإجراء فحص كورونا المستجد من منازلهم قبل السفر، أو في إحدى عياداتنا في أبوظبي، أو العين أو دبي، حسب رغبتهم.  ويقوم بهذا الفحص مختصون مدّربون فيما توفر مختبراتنا المخصصة في أبوظبي ودبي النتائج بسرعة ودقة”.

عملية سهلة وسلسة:

  • يحجز الضيف تذكرة للسفر عبر موقع etihad.com
  • يتواصل الضيف مع ميديكلينيك لحجز موعد للفحص
  • يمكن للضيوف إجراء الفحص في إحدى عيادات ميديكلينيك في الإمارات أو طلب زيارة منزلية. وتصدر نتائج الفحص خلال 24 ساعة من وصول العينة إلى المختبر
    • النتائج السلبية: جاهز للسفر. على الضيف طباعة النتيجة والتوجه لإتمام إجراءات السفر في مطار أبوظبي الدولي حيث يطلع موظف الاتحاد على النتيجة قبل إتمام الإجراءات.
    • النتائج الإيجابية: لن يسمح لك بالسفر وعليك تأجيل الرحلة إلى موعد لاحق. يتم إعلام وزارة الصحة ويطلب منك اتباع تعليمات الحجر الصارمة في دولة الإمارات.

ملاحظة: تشترط العديد من الوجهات إجراء الفحص قبل فترة محددة من موعد السفر. تنصح الاتحاد ضيوفها الكرام بأخذ موعد إجراء الفحص قبل 48 ساعة على الأقل من موعد السفر.

 تتوفر المعلومات حول مبادرات “الاتحاد للصحة والسلامة” عبر دليل الكتروني سهل الاستخدام يبيّن المعايير العالية للنظافة والصحة والوقاية الشخصية والتي يتم تطبيقها عبر المراحل المختلفة من الرحلة، بدءاً من إجراءات الوقاية والنظافة داخل منشآت التموين التابعة للشركة وفي معمل اختبار جودة الطعام، والتعقيم الشامل للطائرات والمقصورات، وإتمام إجراءات السفر، الفحص  الصحي، الصعود إلى الطائرة، تقديم المنتجات والخدمات خلال الرحلة، تفاعل طاقم الطائرة مع المسافرين، وعند الوصول ونقل المسافرين براً.  ويمكن الاطلاع على هذه التدابير بشكل مفصل على صفحة “دليل صحتك وعافيتك للسفر معنا” على الموقع التالي: https://www.etihad.com/ar-ae/fly-etihad/health-and-wellness

وقد انطلقت هذه المبادرة مع برنامج “سفراء الصحة والسلامة” الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الطيران لضمان توفير كافة المعلومات والعناية اللازمة على الأرض وعلى متن كل رحلة، ما يسمح للضيوف بالسفر براحة وأمان واطمئنان.

تواصل الاتحاد للطيران التزامها بتوجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومات والهيئات التنظيمية الخارجية وتستمر في المساعدة على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة