المنطقة الحرةسياحة وسفر

بدون تأشيرة ولا فحص كورونا .. جزر المالديف تستقبل زوارها 15 يوليو

في يوم 12 يوليو، 2020 | بتوقيت 8:23 مساءً

تفتتح جزر المالديف أبوابها لاستقبال الزوار الدوليين اعتبارًا من 15 يوليو بدون قيود، وسوف يتم الترحيب بالزوار فقط في جزر المنتجع والقوارب الحية على مدار الأسبوعين الأولين، وسيُسمح للجزر المأهولة الأخرى بإعادة فتح دور الضيافة والفنادق في الأول من أغسطس.

ولن يضطر المسافرون إلى إظهار اختبار “COVID-19” السلبي عند الوصول أو دفع رسوم للحصول على تأشيرة سياحية لمدة 30 يومًا، كذلك لن يُطلب من المسافرين الذين ليس لديهم أعراض عزل، سيحتاجون إلى ملء بطاقة تصريح صحي بمجرد هبوطهم وارتداء الأقنعة وتعقيم أيديهم في المطار وممارسة التباعد الاجتماعي.

جزر المالديف
جزر المالديف

وسيخضع جميع زوار جزر المالديف أيضًا للفحص الحراري للتحقق من الحمى المحتملة عند وصولهم، ويشجع المسئولون المسافرين على تنزيل تطبيق TraceEkee، والذي يمكن أن يوفر تتبع الاتصال.

وأوصت الجزر المسافرين الذين لديهم أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال أو كان لديهم اتصال مع شخص يشتبه في إصابته بـ “COVID-19” في الأيام الـ 14 التي سبقت رحلتهم تأجيل زيارتهم إلى جزر المالديف.

وسيُطلب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض عند وصولهم إلى الوجهة الدفع مقابل اختبار فيروس التاجي والحجر الصحي في منشأة معينة أو منتجعهم اعتمادًا على سياسات مكان الإقامة، سيسمح لهم بالمغادرة إذا كانت نتائج الاختبار سلبية.

جزر المالديف
جزر المالديف

تقع المالديف (بالإنجليزية: Maldives) في جنوب غرب الهند، وهي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية التي يبلغ عددها ما يُقارب 1200 جزيرة جُمّعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية، وتتميّز المالديف بكونها واحدة من أصغر الدول في آسيا، والمحيط الهادئ من حيث المساحة الجغرافية، وعدد السكان، إذ يتوزّع السكان على نحو 188 جزيرة، أو أكثر، ويقطن ما يُقارب ثلثهم في مدينة ماليه (بالإنجليزية: Malé) التي تُعدّ عاصمة جمهورية المالديف بالرّغم من صغر مساحتها التي لا تتجاوز 2كم2، وقد تمكّنت دولة المالديف من مواجهة العديد من التحديات، وذلك من خلال تقوية القطاع السياحيّ الذي ساهم بنموّ، وتطوّر اقتصادها بشكل كبير

   

مقالات ذات صلة