توقع علاء عاقل، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية الرئيسية ، رئيس فرع غرفة المنشآت الفندقية البحر الأحمر، عودة السياحة إلى مصر بمعدلاتها قبل فيروس كورونا المستجد مع بداية الربع الثانى من عام 2021 .
وقال عاقل فى تصريحات صحفية لــ ” المحروسة نيوز ” رداً على سؤال عن توقعاته لحركة الإشغال الفندقى لفنادق البحر الأحمر ، مع بداية إستقبال الحركة الخارجية إعتباراً من أول يوليو الجارى ، أن نسب الإشغال فى الوقت الحالى ضعيفة فى ظل تحديد وزارة السياحة نسبة التشغيل 50 % من حجم الطاقة الإستعابية للفنادق ، وكذلك تخوف العديد من السائحين من مغادرة بلادهم لعدم وجود مصل لفيروس كورونا ، وهو ما يكون وراء عدم تحقيق فنادق البحر الأحمر للنسب الإشغال والإمتلاء (50 % ) إلا نهاية الربع الأخير من العام الحالى ، “مع بدء الموسم الشتوى “( أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر 2020 ).
وحول عدد الفنادق التى حققت العلامة الكاملة للحصول على إعتماد التشغيل ومنحها شهادة الصلاحية المعروفة بــ” شهادة السلامة الصحية ” أكد عاقل، أن هناك 149 فندقاً حصلوا على شهادة استيفاء الضوابط العامة للترخيص باستقبال الزائرين الصادرة من وزراتي السياحة والصحة، وتجري معاينة 49 فندقا آخر.
ويبلغ عدد الفنادق المطلة على ساحل البحر الأحمر بمصر 252 فندقا بطاقة تزيد على 70 ألف غرفة فندقية.
وأشار علاء عاقل، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية الرئيسية ، رئيس فرع غرفة المنشآت الفندقية فنادق البحر الأحمر، إلى أن مطار الغردقة استقبل في وقت سابق أول رحلة لاستئناف السياحة الخارجية من أوكرانيا. ونتوقع تدفق رحلات من أوكرانيا وكازاخستان وبلجيكا خلال الشهر الجاري، على أن تعود السياحة الإيطالية لفنادق البحر الأحمر في شهر أغسطس والألمان في سبتمبر بإذن الله.
وتسببت إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد إلى توقف شبه تام لقطاع السياحة الحيوي للاقتصاد المصري، لكن تقرر في الآونة الأخيرة السماح للفنادق بالعمل من جديد مع خفض نسب الإشغال إلى 50%، في حين استؤنفت رحلات الطيران مطلع الشهر الحالي.
ووفقاً لتصريحات صحفية وتليفزيونية سابقة للسيدة غادة شلبى ، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة ، قد أكدت على أن السياحة كانت تتطلع لتحقيق ذرورة خلال العام الحالى 2020 ، فى ضوء ما كان سيتم إفتتاحه من مشروعات سياحية وآثرية قومية ضخمة ، ومنها إفتتاح المتحف المصرى الكبير بالأهرامات ، ومتحف الحضارات والمومياوات بالفسطاط ، وكذلك منتجع جبل الجلالة العالمى ، والتى تأجل إفتتاحها لحين إستقرار الأوضاع العالمية بسبب فيروس كورونا والذى تسبب فى إيقاف نشاط السياحة وتكبد مصر لخسائر شهرية لا تقل عن مليار دولار كانت تمثل الحد الأدنى للإيرادات السياحية بعدما شهد شهرى يناير وفبراير 2020 تحقيق زيادة كبيرة فى الحركة السياحة الوافدة لتصل إلى 900 ألف سائح فى يناير ،مايفوق مليون سائح فى فبراير ، إلا أن جائحة الكورونا أطاحت بجميع التطلعات والأحلام والآمال التى كان يتوقعها القطاع السياحى فى تحقيق هذه الذروة السياحية .
