لا ينكر احد مابذلته الحكومه ولا زالت فى جائحة كورونا رغم وجود سلبيات كثيره من المواطنين ولكن يجب التعامل والتعايش معها حفاظا على ارزاق الكثير من الناس .
وكما فعلت دول كثير ولم تفرق بين المواطنيين وهنا لى تعقيب على القرار الوزارى الخاص بفتح الشوطىء فى القرى السياحيه واستمرار علق الشواطىء العامه ، من حق المواطن البسيط الذى لا يستطيع الذهاب الى القرى السياحيه ان يتستمتع بمنظر البحر على الشواطىء العامه مثله مثل المترددين على الشواطىء الخاصه والقرى السياحيه .
مع العلم ان اغلب الشواطىء العامه الان تديرها المحليات وتؤجرها للبعض لادارتها مقابل الحصول من المواطن على قيمة اشتراك الدخول .
ومن هذا المنطلق يمكن عمل اجراءات احترازيه تنفذ بجديه وتكون هناك بعد اجتماعى ومراعاة لظروف الناس وذلك تحت رقابه من الاجهزه المختصه حتى لاتصير ضغينه ويصبح كلمة اشمعنى الاخريين .
ولذا اتمنى ان يراجع مجلس الوزراء قراره بغلق الشواطىء العامه لاننا كلنا بشر متساوين فى الحقوق والواجبات، اما ما سيقوله البعض عن الوعى وغيره فهذا مردود ايضا بالنسبه للموجودين داخل القرى السياحيه اذا كنا نريد مساوه اجتماعيه لكل افراد الوطن وليس لفئه معينه.
