أخبار

“شريف بندارى “رئيس شركة إيجوث لــ” المحروسة نيوز ” : بسبب “كورونا ” تكبدنا خسائر 38 مليون جنيه خلال شهرى أبريل ومايو 2020  

رغم قسوة " الفيروس " خطتنا الإستثمارية لتطوير وتجديد أصول الشركة مستمرة  ولم تتوقف .. ونتطلع لإنتهاء الأزمة قريباً

في يوم 28 يونيو، 2020 | بتوقيت 12:47 صباحًا

الكل عندى ” سواسية “..والعاملين بالمقر الرئيسى للشركة بــ “جاردن سيتى ” ليس على رأسهم ” ريشة ”

مبادرة مع شركات الإدارة الفندقية لتخفيض أجور المديرين والدرجات العليا .. وترحيل وتجميد بعض الإمتيازات المالية للعاملين بالشركة ودون المساس  بالأجور

توفير 15 حقيبة تضم بروتوكول العلاج لـ” فيروس كورونا ”  لمساعدة  العاملين المصابين .. ولن نتوانى عن مواصلة  دعمنا الإجتماعى والطبى للجميع

 

تسببت جائحة كورونا فى خسائر فادحة فى قطاع السياحة المصرية نتيجة لتوقف الحركة السياحية لمصر، وبعد قرار حظر الطيران خلال الشهور الأربعة الماضية .. وقد تسببت أيضاَ هذه الجائحة فى تكبد الشركات السياحية لخسائر كادت أن تعصف بها  ، لولا وجود إدارات  قوية لهذه الشركات ، أحسنت فى تقدير الأزمة عند بداية حدوثها ، وإتخذت العديد من الإجراءات والتدابير  التى أدت إلى تخفيف الأزمة على كياناتها ، ومن هذه الكيانات الضخمة العملاقة فى مصر .. الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ” إيجوث ” التى تأثرت بشكل كبير فى إيراداتها لكونها تعتمد فى المقام الأول على حصتها من إيرادات الفنادق  المملوكة لها والتى تديرها أكبر العلامات التجارية فى الفندقة العالمية ، وتوقف الإيرادات لعدم وجود سياحة وافدة بسبب إنتشار فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم .

38 مليون جنيه خسائر

المحاسب شريف بندارى ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ” إيجوث ”  أكد فى تصريحات خاصة لــ ” المحروسة نيوز ” أن أزمة فيروس كورونا تركت أثارها السيئة والسلبية الواضحة على إيرادات الشركة  خاصة شهرى إبريل ومايو 2020 ، والتى تكبدت الشركة خسائر قاربت  من 38 مليون جنيه وتحديداً 37 مليون 923 ألف جنيه .

الجائحة أحبطت تطلعاتنا

 وأضاف أن قبل فيروس كورونا شهدت الشركة تحقيق معدلات كبيرة فى الإيرادات  حيث بلغت إجمالى الفترة من يوليو 2019 وحتى نهاية مارس 2020 صافى ربح قبل خصم الضريبة  بلغت 421 مليون جنيه ، وأن الشركة كانت تتطلع قبل هذه الجائحة أن تحقق رقماً قياسياً فى إيراداتها أوصافى الربح بعد خصم الضريبة، إلا أن هذه الأزمة طالت الشركة كما حدث مع القطاع السياحى المصرى .

وأشار بندارى، إلى  أن إدارة الشركة خلال الفترة السابقة و التى ظهرت فيها الأزمة قامت بتعديل الموازنة العامة التى كانت قد أعدتها للعام المالى 2020 / 2021 أكثر من مرة نتيجة لوجود تغيرات فى الموقف، ولعدم القدرة على معرفة موعد إنتهاء هذه الأزمة.

رغم قسوة الفيروس خطتنا الإستثمارية لم تتوقف  

وحول الخطة الإستثمارية ومشروعات التطوير التى كانت تقوم بها الشركة وأدرجتها خلال العام المالى 2019 / 2020 وكان محدداً لها توقيتات زمنية صادفت حدوث أزمة كورونا ، ومدى تأثيرها على هذه الخطة ، أوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ” إيجوث ” ، أن هذه الأزمة رغم قسوتها وتأثيراتها السلبية الواضحة ، لم تمنعنا من الإستمرار فى خطتنا الإستثمارية المحددة من قبل والتى تُعد ضرورية وأساسية ، ومنها خطة تطوير فندق مينا هاوس ،والتى لم تتوقف لحظة ، نظراُ لتوافر الميزانية المخصصة للتطوير بعد حصول الشركة على قرض من البنك الأهلى لتمويل أعمال التطويرإلى جانب  مشروع إصلاح وتعديل ومعالجة محطة الصرف الصحى لفندق موفنبيك أسوان.

لا مساس بإمتيازات وحقوق العاملين

 ورداً على سؤال حول الإجراءات التى إتخذتها الشركة لمواجهة أزمة كورونا  قال شريف بندارى،  إننا منذ إندلاع الأزمة عقدنا إجتماعات عديدة مع المسئولين بشركات الإدارة التى تدير الفنادق  المملوكة للشركة وإتفقنا على  تنفيذ مبادرة لتخفيض مرتبات المديرين والدرجات العليا بشركات الإدارة  ، وإتخاذ العديد من إجراءات الترشيد والإتفاق فى هذه الفنادق ، منها إحتساب إجازات بعض المسئولين بادارات الفنادق من رصيد أجازاتهم فى ظل توقف الحركة والعمل وإغلاق جانباً كبيراً  من النشاط  بالفنادق ، وذلك  فى إطار التخفيف من الأعباء .

كما قررنا أيضاً الإستجابة لما قررته الشركة القابضة للسياحة والفنادق بإجراء تخفيضات فى مرتبات رئيس مجلس إدارة شركة إيجوث ،والعضو المنتدب،  وتطبيق ما تم الإتفاق عليه  بمجلس إدارة  شركة إيجوث بترحيل وتجميد قيمة بعض الإمتيازات المالية التى كانت تمنح للعاملين لحين تحسن الأوضاع  وعودة الحياة للسياحة ، ودون المساس بالأجور الأساسية، كما تم وقف جميع السفريات الداخلية نتيجة لحظر التجوال الذى كان مفروضاً ، وتنفيذاُ لتوجهات الدولة بعدم النزول والتحرك بين المحافظات إلا فى الضرورة القصوى .

الأبحاث هى الحل

كما قررنا إتباع  إجراءات ترشيد الإنفاق فى المعاهد الخمسة التابعة للشركة ، وتعميم التجرية الخاصة بقيام الطلبة فى مراحل النقل بتسليم الأبحاث الدراسية المخصصة فى المنهج الدراسى بدلاً من عقد إمتحانات تحريرية أو شفهية لهم  حرصاً على مصلحة الطلبة  وهو ما تم تطبيقه فى المعاهد بالإسكندرية والإسماعيلة والأقصر ،  والتى تتفق مع قرارات وزارتى التربة والتعليم ، والتعليم العالى والبحث العلمى وهى تجربة أثبتت نجاحها .

توفير كل وسائل حماية  العاملين من فيروس كورونا

وحول الإجراءات التى أتبعتها الشركة لما قررته الحكومة ممن التعايش مع فيروس كورونا وإتخاذ الجهات المعنية لكافة التدابير والإجراءات الإحترازية والوقائية للحفاظ على العاملين بالمصالح والهيئات الحكومية وشركات قطاع الأعمال العام  أوضح المحاسب شريف بندارى ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق ” إيجوث “، إننا نسير ونطبق كافة قرارات الحكومة وما تتجه الدولة  لتنفيذه من طرق وأساليب ، وإنه منذ إعلان وزارة الصحة لكافة الإجراءات الوقائية لعدم إنتشار فيروس كورونا ، قامت الشركة بالتعاقد مع عدد من الشركات المعتمدة للتطهير والتعقيم  لكافة مقراتها ، وتخفيض حجم العمالة وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة ، وأن الشركة قامت بتوفير كافة أدوات التعقيم والتطهير للعاملين ، كما تم شراء العديد من أجهزة قياس درجات الحرارة بالأشعة فوق الحمراء لقياس درجات الحرارة للعاملين قبل دخولهم لمقار عملهم ، وتوزيع الكمامات الطبية وتوفير المطهرات من الكحول المتطاير والقفزات ،وإتباع البوفيهات بالشركة لكل وسائل الحماية باستخدام الأدوات أحادية الإستخدام .

تقرير يومى بالإصابات والمخالطين

وأعلن بندارى ، أن هناك تقريريومى يتم رفعه إلى الشركة القابضة للسياحة والفنادق حول موقف الإصابات ، والمخالطين  مشيراً إلى أن الشركة قامت بتوفير نحو 15 حقيبة تضم برتوكول العلاج  المقرر من قبل وزارة الصحة والسكان لإمداد المصابين بالفيروس بها ، وذلك فى إطار الدور الإجتماعى للشركة ، وأنها تقوم بالتنسيق مع إدارة الطب الوقائى بوزارة الصحة وإخطارها أولاً بأول  بأية حالات إصابة أو إشتباه لمتابعتها  سواء عبر الحجر والعزل بالمستشفيات أو الحجر المنزلى .

ليس على رأسنا ريشة !!

وحول إتهام البعض للشركة بعدم توفير بوابات للتعقيم فى المقرات التابعة لها مثلما تم فى فى المقر الرئيسى للشركة بجاردن سيتى ، قال رئيس شركة إيجوث ، أن هذا صعب أن يتم تحقيقه لكون الشركة لا تملك مقر يجمع كل العاملين بها ،كما أن جميع مقراتها  الستة فى كل من جاردن سيتى ، والفوالة، والتوفيقية ، وقصر النيل والمهندسين وسيتى بنك ، إلى جانب فروعها فى كل من الأقصر وأسوان والإسكتدرية مشتركة مع جهات أخرى  ، أما عن بوابة التعقيم بمقر جاردن سيتى فهى أحضرتها الشركة المالكة للعقار وهى شركة التعمير ولم تتحمل شركة إيجوث أية أعباء تجاه شراء هذه البوابة ، أى إن العاملين  بالمقر الرئيسى بالشركة بجاردن سيتى ” ليس على رأسهم ريشة ” كما يدعون  والكل عندى سواسية .