سياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

الدكتور “حسن صادق رضوان” يكتب لـ “المحروسة نيوز” عن: “وعود الحكومة البراقة.. وإتقان العمل”

في يوم 24 يونيو، 2020 | بتوقيت 5:24 صباحًا

دب طاخ

حديث النبي صلي الله عليه و سلم “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”ا نه الاساس والدستور  للعمل الصحيح. 

من النصائح التي تربيت عليها كأساس انه اذا عملت عمل ولضمان صحته فيجب ان يتوافر فيه ثلاثة شروط بالأضافة الي الاتقان 

اولا – ان تقوم بالعمل في الزمن الصحيح اي التوقيت و ليس المدة

ثانيا – ان يكون العمل في البيئة و المكان الصحيح

ثالثا-ان تتمه مع الشخص الصحيح

اذاً العمل يجب ان يتم في الزمن الصحيح والمكان الصحيح مع الشخص الصحيح
ولست هنا لشرح فلسفة، ولكن لكي أوضح أن الدعم إذا لم يصل في الوقت المناسب إنهزم منتظر الدعم في معركته من أجل البقاء حياً. 

عندما تعلن الحكومة حزمة الدعم للقطاعات المختلفة فيجب ان تتأكد من تنفيذها وفقا للشروط الثلاثة

– فما معني ان نقر حزمة قروض مدعومة بفائدة 5 ٪؜ وتمر ثلاثة أشهر، ومازال الغرقي في انتظار الشروط  التنفيذية للحصول علي القرض؟! 

– و ما معني تأجيل التأمينات وعند المواجهة ترد التأمينات ان دي التعليمات اللي عندنا و هات 40 ٪؜ و اديك جواب 3 شهور تصرف نفسك !!.

كم من منشأت فارقت العمل و كم من عامل وجد عيشته بلا دخل لأن لم يتم الدعم لمكان عمله في الوقت المناسب؟! 

يا سادة المواقف الكارثية قد تزداد سوء اذا زادت الوعود و توقف الزمن عند اشباه الغرقي في انتظار الدعم. 

و ماذا يفعل من هو داخل الدوامة.. ايحاول النجاة فيضع العاملين تحت رجليه ام ينتظر الدعم فتبتلعه الدوامة هو والعاملين؟!. 

تنظيم العمل و التأكد من تنفيذ القرارات ووصولها الي منفذيها و تنفيذها جزء من عملية اتخاذ القرار. 

ولنا في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدوةوأسوة حسنة  فيظل يتابع بلا كلل و يراقب حتي يتأكد من تنفيذ التوجيهات بالجودة وفي الزمان والمكان ومع الشخص الصحيح. 

هل مطلوب أن يقوم الرئيس بأدوار المسئولين التنفيذيين لكي تستقيم الأمور ،؟!.. أم مطلوب منا أن نسير ونعمل  كلنا  بنفس نهج الرئيس بالعمل الجاد الدؤوب حتى ينصلح الحال وهو الأقرب إلى الصواب والتنفيذ  ؟!. 

تحيا مصر …تحيا مصر …تحيا مصر

كاتب المقال

الدكتور حسن صادق رضوان

الخبير والمحاضر التسويقى الدولي

عضو المجلس المصرى للشئون السياحية

العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST