حدد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، مجموعة من معايير اختبارات «كورونا» على المسافرين، والتي تتيح للحكومات اختيار تطبيق فحوصات «كورونا» على المسافرين القادمين من المناطق ذات الخطورة العالية، حيث يجب أن تكون هذه الفحوصات سريعة، وذات دقة عالية للأعداد الكبيرة من المسافرين، فضلاً عن كونها ذات كفاءة مالية، بحيث لا تشكل عبئاً اقتصادياً أو لوجيستياً على السفر.
وكان مجلس إدارة «إيكاو»، قد وافق على خطة الإقلاع «إرشادات السفر الجوي خلال أزمة الصحة العالمية «كورونا»»، في أول يونيو الجاري، والتي تقترح منهجاً تدريجياً لإعادة إطلاق قطاع الطيران، إذ يحدد مجموعة من التدابير القائمة على المخاطر القابلة للتطبيق بشكل عام، وتتماشى مع التوصيات والتوجيهات من سلطات الصحة العامة، ما يخفف من خطر انتقال فيروس «كورونا» أثناء عملية السفر.
وقال ألكساندر دو جونياك، المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: تلتزم شركات الطيران بتقليل مخاطر انتقال فيروس «كورونا» من خلال السفر الجوي، من خلال تطبيقها لمعايير السلامة والفحص المتبعة، إلا أنه يجب الامتثال إلى الخطة التي طرحتها «إيكاو»، لتسهيل إجراءات السفر، كما تمثل معايير السرعة والأحجام والدقة خلال عمليات الفحص، عاملاً رئيساً لتحقيق المحافظة على كفاءة عالية لإجراءات السفر.
