أخبار عاجلةسلايدرسياحة وسفرشئون مصرية ومحليات

خبير تسويق السياحة الدوليةوالمحاضر الدولى “علاء خليفة” يكتب عن: تداعيات” فتح السياحة العظيم”!!

في يوم 18 يونيو، 2020 | بتوقيت 6:12 مساءً

كيف لنا ان نفتح السياحة الدولية ونحن مازال منحني الإصابات مازال فى تصاعد رهيب؟ ! 

كيف واننا لانعرف حقيقة وحجم الوضع بالتحديد حيث إننا في المركز  156  بالعالم في إجراء مسحات فيروس كورونا، و الإمارات مثلاً من أوائل دول العالم وصلت ل 40  ألف إختبار فى اليوم، بمجمل 4 مليون مسحه إلي الآن، وعدد الإصابات بها حوالي يوميا 700 إصابة يعنى معدل الإصابة 1.75٪، ومن أجل ذلك جاءت فى مقدمة الدول العربية فى السيطرة على المرض” الفيروس ” . 

أما عندنا في مصر، فكان اخر تحديث رسمي بخصوص عدد المسحات اليومية هو 6000 مسحة يومية (المسحة يتم إجرائها  للحالات التي يظهر عليها أعراض شديدة بغض  النظر إنها حالات مخالطة و عشوائية)

فقد بلغ عدد الإصابات اليومية المعلنةرمن قبل  وزارة الصحة هو تقريبا 1700حالة يوميا. مع الأخذ في الإعتبار ان ال 6000 دول من ضمنهم المسحات الخاصة بالمصابين الإيجابيين بالفعل و بيتم متابعتهم بمسحات متتالية بفرق اسبوع مثلاً.

إذاً نحن لا نعرف حقيقة الوضع، ولا نعرف كيف من مصاب ومن مخالط ومن يحمل المرض ولايظهر عليه اعراض. 

هل تدرك أن الفيروس القاتل له 11 نوعاً من التحور بعضهم شديد الفتك، عندنا منهم نوعين ولكنهم أقل شده من الموجود بإيطاليا أو أمريكا أو أسبانيا! 

و مقولة أن الفيروس ضعف جداً في الإنتشار، ليس لها أساس من الصح،  وتم تكذيبها دولياً وإحنا مصدقينها.

عندما تكون في أوج صعود موجه الإصابات عندك، ومازال النؤشرات فى تصاعد، المستشفيات ممتلئة، فلا تحدثني عن فتح سياحة خارجية. 

لايوجد مكان بالعالم لديه تصاعد إصابات شديد، وإنهيار منظومة صحية وتفتح لإستقبال السياحة الخارجيه هذا منتهي العبث!! 

عايز تجيب سلالات متحوره جديده بمصر ؟؟ مش فاهم بصراحة! 

 قررت وزاره السياحة ان تفتح للسياحة خارجية ونحن في اوج الازمة! 

هل تنتذكر حينما دعونا لغلق المجال الجوى وتوقف حركة السياحة الوافدة، ولم نجد من يسمع لوجهة نظرنا، وللأسف كنا أو كنت  أخر من أغلق… بل كنا أخر مكان في العالم إستقبل سياح صينين بعد ما العالم كله قفل عليهم من شهر قبلنا. 

نحن لم نغلق إلا لما العالم كله أغلق الأول في وجهنا، والان تريدها وزاره السياحة مفتوحة من أجل السياحة الخارجية و مازال منحني الإصابات فى تصاعد عندنا بسرعه الصاروخ !!! 

 لما لا ننتتظر شهر لحين تحسن الوضع، للأسف خطأ تماما ما يحدث سنندم اشد الندم.

لا أؤيد فتح السياحة الخارجية خلال هذا الوقت.. وعلينا الانتظار!!

كاتب المقال

علاء خليفة

خبير تسويق السياحة الدوليةوالمحاضر الدولى

مقالات ذات صلة