دب طاخ
.. ونستمر في البحث عن مدي استعدادنا لأستقبال السائحين
– قعدنا كام شهر ما بين عمل من المنزل و التليفزيون و الجانب الاكبر كان المعظم علي برامج السوشيال و الانترنت و برامج المحادثات … ماشفناش حد طلع يعمل برامج تدريبية في التليفزيون و اليوتيوب و الفيسبوك … ولما نقول توعية و تدريب مش يعني تحط رسالة من نوعية ” عامل السائح كويس عشان دخل مصر يزيد “
ما نقصده بالتدريب شرح مستفيض من أول الإبتسامة لفتح الباب لعدم المقاطعة في الحديث ..ده علم وفن .. وطبعا فاقد الشئ لا يعطيه !!
و مازلت التكنولوجيا متاحة وتستطيع الوزارة أو الغرف القيام بهذه البرامج بهذه الوسائل المتقدمة لضمان وصولها لأكبر عدد من المتعاملين في السياحة و تكون البرامج التدريبية نوعان نوع متوافر للمشاهدة بين محاضرة مسجلة أو إنفوجراف واضح، والنوع الثاني بث حُب علي زووم أو وبينار للردود علي الاستفسارات.
وأسئلة تدور في ذهني بعد هذه الفترة الطويلة
– هل تم الإتفاق مع الفنادق علي أن تقوم القنوات الداخلية للتليفزيون بعرض كل الدعم المطلوب في حالة المرض و أرقام الإستغاثة، ومكان العيادة الداخلية منها للفعل عند الحاجة، ومنها لارسال رسالة طمائنينة للسائح؟!.
– هل تم التواصل مع الفنادق للربط مع نظام مركز لجمع معلومات القانطين في الفنادق اولا للمتابعة، وثانيا للتواصل في المراحل اللاحقة كإدارة علاقات العملاء CRM.
– العديد من برمجيات الحاسب الحديثة متوفرة الآن لضمان التباعد و طلب الأكل والخدمات من الموبايل.
نحتاج إلي العلم و المعرفة أولاً بما هو متاح حتي يمكن التفكير خارج الصندوق، والتميز و الإستعداد للمرحلة المقبلة.. فهل نحن مستعدون؟!.
وللحديث بقية..
كاتب المقال
الدكتور حسن صادق رضوان
الخبير والمحاضر التسويقى الدولي
العضو المنتدب ورئيس مجلس ادارة شركة CIHOST
