منوعات

خلال متابعة الخدمة الصحية نائب محافظ المنيا يشيد بخطة مكافحة العدوى بالتأمين الصحي

ويشدد على تكثيف أعمال النظافة والتطهير بمستشفى الصدر

في يوم 11 يونيو، 2020 | بتوقيت 11:25 صباحًا

جمال علم الدين
أشاد الدكتور محمد محمود أبو زيد، نائب محافظ المنيا، بخطة مكافحة العدوي في توزيع مسارات المستشفى الأمنة والغير آمنة بمستشفى التامين الصحي، حفاظا علي الطاقم الطبي وتقليلاً لمعدلات نقل العدوي خلال هذه الفترة، كما شدد نائب المحافظ، علي تكثيف أعمال النظافة والتطهير والتخلص الأمن ورفع النفايات الطبية الخطرة من مستشفى صدر المنيا، ليتم التخلص الأمن منها وفقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئية المتبعة، وعدم تراكمها كي لا تشكل خطرًا يهدد الصحة العامة للمواطنين، لا سيما في تلك الظروف التي نمر بها حاليا، والتي تتطلب اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك خلال متابعة نائب المحافظ، سير العمل بمستشفيات التامين الصحي، وصدر المنيا، ضمن أعمال لجنة المرور والمتابعة، والتي شكلها اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للمرور والمتابعة على جميع المستشفيات التي تستقبل حالات الاشتباه بفيروس كورونا، ضمن خطة المحافظة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، لمنع انتشار العدوي بفيروس كورونا المستجد.

التقى نائب المحافظ، بالأطقم الطبية والتمريض، وتابع سير العمل بالمستشفيات للوقوف على الاحتياجات الفعلية، ومدى توافر المستلزمات الطبية والوقائية وصلاحيتها للعمل.

واستمع نائب المحافظ من مدير مستشفى التامين عن الإجراءات الطبية المتبعة في التعامل مع أي حالات مشتبه إصابتها بفيروس كورونا أو الحالات الإيجابية وكيفية التعامل معها، موجها باستمرار الاهتمام والعناية بكافة الحالات.

ووجه نائب المحافظ، مسئولي مستشفى الصدر، بالتنسيق مع الوحدة المحلية، لتوفير عدد إضافي من الأمن الإداري للمستشفى، مع تكثيف جهود النظافة والتطهير والتعقيم، حفاظا على صحة الأطقم الطبية والمرضى والعاملين.

رافق نائب المحافظ خلال الجولة، أعضاء لجنة إدارة أزمة كورونا، حيث نقل نائب المحافظ، تحيات وتقدير اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، للأطقم الطبية، ومقدما الشكر علي تحملهم المسئولية في تلك الظروف الصعبة، واشاد بجهدهم في تقديم الخدمة الطبية للمرضي، في ظل تلك الظروف الاستثنائية الراهنة.