وجهت نورا على، رئيس لجنة تسيير أعمال إتحاد الغرف السياحية السابقة ، رسالة صوتية إلي القطاع السياحي، حذرت فيها من تزايد وإستمرار حملات التشكيك والتخوين من قبل البعض تجاه مجالس إدارات الغرف السياحية و إتحاد الغرف السياحية ، وإتهامهم بعدم مواجهة المشاكل والقضايا التى تواجه القطاع السياحى،.
طالب نورا، بالتوقف الفورى بما أسمته حملات التشكيك والتخوين، مؤكدة علي أن صناعة السياحة تعيش ظروفاً بالغة القسوة، والتي تعد أصعب فترة يعيشها القطاع السياحي عبر تاريخه بسبب فيروس كورونا وترقف حركة السياحة والطيران في جميع أنحاء العالم، او ما يتم تدبيره في الخفاء من إصدار قانون خاص بإنشاء صندوق السياحة والآثار ومحاولة تمريره دون العرض علي إتحاد الغرف السياحية او طرحه للمناقشة في حوار مجتمعي قبل إرساله لمجلس النواب.
وقالت نورا على، إنها رغم إعتزالها العمل العام، إلا أن ما يحدث على الساحة السياحية، من صراعات وإتهامات للبعض بسبب هذا القانون، أجبرها علي الخروج بالرسالة الصوتية لرأب الصدع وتوحيد الجهود والوقوف علي قلب رجل واحد ودعم مجالس إدارات الغرف والإتحاد المنتخبين من قبل الجمعبات العمومبة للقيام بدورها وإذا كان هناك اية قصور أو ما شابه ذلك فيجب التريث لخين إنتهاء الأسباب والمحاسبة في الغرف النغلقة وليس في العلن.
ودعت الرئيس السابق لإتحاد الغرف السياحية جميع العاملين بالقطاع السياحي إلى الوقوف ليس في شكل أو صورة المتفرج، وإنما الشريك الكامل للغرف السياحية في مواجهة كل ما يحاك ضد القطاع.