أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

ريمون نجيب يكتب لـ ” المحروسة نيوز ” عن : عودة السياحة الخارجية بشروط !

في يوم 20 مايو، 2020 | بتوقيت 5:49 صباحًا

بالطبع الإقتصاد المصرى فى حاجة إلى عودة السياحة المستجلبة لما لها من تأثير مباشر على الدخل القومى ،و إنعاش الاقتصاد المصرى، وإنقاذ العمالة السياحية التى فى طريقها إلى البطالة.

دائما أتحدث عن المستقبل ،وذلك لأنه الغد القريب ، ويجب أن نستعد ونتكاتف لحماية العاملين بالقطاع ، والشعب المصرى ،ومن ناحية أخرى مساعدة الإقتصاد المصرى.

بالطبع ستكون هناك شروط لعودة السياحة الخارجية و هو ما أطرحه  اليوم للبدء فى دراسته للإستعداد ،و أبدأ بطرح ما تقوم به الدول الأخرى و بعدها سأطرح رؤيتى :

  • هناك دول بدأت فى تطبيق مباديء السلامة،والأمان  الصحى، وتسويق نفسها كمنطقة سياحة آمنة صحياً ( hygienic destination)، وتعاقدت مع شركات متخصصة لوضع معايير للوصول الى أمثل وضع و بدأت فى التنفيذ كماليزيا.
  • هناك دول إنخفضت بها أعداد المرضى ،وكانت من الدول المحظوظة و التى لم ينتشر بها المرض و بدأت الإعلان عن إنها  free corona Destination مثل مينامار  – فيتنام – كمبوديا.
  • هناك دول بدات فى التوافق مع بعضها تحت غطاء جديد من البروتوكولات تسمى ( bubble travel)،و هى أن تتبادل الدول السياحية السائحين تحت إتفاقات و إجراءات محددة يلتزم بها الطرفين مثل نيوزلاندا،و استراليا ،على سبيل المثال .
  • الإتحادالأوروبى أعلن جاهزية بعض الدول لإستقبال سياحة مثل اليونان ، والتشيك حيث إنها مهيئة لإستقبال  سائحين وإنحسار المرض بها.
  • هناك دول بدأت فى إجراءات أخرى ،وهو الموافقة على دخول سائحين بعد إجراء تحاليل طبية مجانية تؤكد خلوهم من المرض ،مثل إيسلاندا ،و بدات الإمارات فى تطبيق هذا على نطاق ضيق.
  • هناك دول تدعوا لتطبيق سياسة جديدة و هى جواز سفر المناعه  ، للسماح لحامليه السفر ودخول الدول السياحية ،وهم من تم شفائهم و لا يحملوا المرض.
  • أيضا بدأت الصين فى وضع تطبيق تكنولوجى يجعل كل مواطن يسجل حالتة الصحية ،و يتم من خلالة تتبع المسافر وإبلاغ السلطات بحالته الصحية وقياس درجة حرارته، والتواصل مع أقرب مستشفى فى حالة الإصابة ،وهو تطبيق متطور جدا سيمنح السائح الفرصة فى معرفة المناطق التى مر بها مصابين و عدم زيارتها.

بالطبع كل يوم سيظهر الجديد، والجديد من التقنيات و الإجراءات لمجابهة مشكلة إنتشار المرض والسماح للأصحاء للسفر لأن الاقتصاد العالمى يعانى و صناعة السياحة و السفر  تمثل 10.3 ٪ من الإقتصاد العالمى.

من ناحية اخرى كالعادة أريد أن أطرح رؤيتى فى هذا الموضوع

أولاً : الإعلان عن بعض المدن و المناطق السياحية  كمناطق خالية من الكورونا مثل الواحات ودهب و طابا و نويبع  و مكادى و سوما باى و القصير و الجونة … إلخ.. لجذب سياحة لها.

ثانياً : إستغلال رغبة السائحين فى عدم التعرض للكورونا بسبب التكدس و تسويق أنواع سياحة جديدة كسياحة الطبيعة والبيئية والإستشفائية فى مناطق غير مالوفة ، فعلى سبيل المثال سياحة المخيمات بالصحراء ،أو سياحة الريف فى المناطق المفتوحة الزراعية المؤمنة ،او السياحة الاستشفائية بفنادق الساحل الشمالى …إلخ.

ثالثاً : لايسمح بدخول مصر إلا من يثبت خلوة من المرض ، و تقوم الدولة بتوفير rapid test لكل سائح مجان بدلا من دعم الطيران و دفع أموال طائلة فى حملات لا جدوى منها.

رابعاً : تعاقد الدولة مع شركات تامين لتغطية أى مشكلة صحية بخصوص الكورونا  للسائحين و إضافة أى مصاريف علي سعر الفيزا.

خامساً: إنشاء مستشفيات على أعلى مستوى بالمناطق السياحية لمجابهة أى مشاكل مستقبلية ، فهذا من أولويات إهتمام السائحين عند السفر.

سادساً : إنشاء بروتوكولات تعاون مع الدول العربية و الأقل عرضه للمرض لجذب سياحة منهم.

أتمنى أن يتم العمل بهذه المقترحات لضمان سلامة المصريين ،وجذب سياحة آمنة لمصر

معا لمستقبل سياحة افضل

ريمون نجيب