وضعت الغرفة التجاریة بمكة المكرمة، ومستثمرو الفنادق الواقعة في نطاق الحرم المكي المتوقفة عن العمل خلال موسم العمرة، بسبب تداعیات فیروس
كورونا «كوفید19 ،«-عددا من التوصیات للحد من الخسائر، وھي إما ترحیل عقد ھذا العام على أن تتم إضافتھ في نھایة العقد أو عمل تسویة مالیة متفقة بین الطرفین بتأجیل إیجار ھذا العام.
وقال رئیس اللجنة الوطنیة للحج والعمرة السابق سعد جمیل القرشي ، إنھ تم عقد أكثر من لقاء سابق مع الغرفة التجاریة بمكة المكرمة، وذلك لدراسة ھذه الحلول والتوصیات، والتي تھدف إلى رفع الضرر عن ھؤلاء المستثمرین لھذه الفنادق التي تعمل بشكل موسمي، معتمدة بشكل أساسي على الحج والعمرة.
اعتماد التوصیات
ّنوه القرشي إلى أن ھذه التوصیات تم رفعھا إلى الجھات المعنیة، وذلك لدراستھا والاطلاع علیھا، وفي حال اعتمادھا فإنھ سیتم البدء بھا، وتنفیذھا خلا الفترة القادمة.
وقال القرشي، «الدولة تعمل -وما زالت- مع الجھات ذات العلاقة في تخفیف الفاتورة المرتفعة بسبب توقف الأعمال عن ھذه المواقع المعتمدة -بشكل
كبیر- على موسم رمضان في سداد كل أعبائھا طوال العام»، إضافة إلى أن ھذه الشركات تضع جمیع میزانیاتھا وخطط بنائھا على موراد ھذا الموسم
الرمضاني، والكل یعلم أن رؤیة المملكة تھدف إلى أن یصل عدد المعتمرین إلى 30 ملیونا وذلك بحلول 2030 ،فجمیع ھذه الأمور سیكون لھا الأثر
الكبیر في أن یتعاون الجمیع، وأن نتجاوز ھذه الجائحة بوضع مثل ھذه الحلول الطارئة التي ستنتھي خلال الفترة القادمة، وستعود الحیاة إلى طبیعتھا،
ویجب أن یتم الاستفادة منھا، وإضافة مثل ھذه الأحداث داخل بنود العقد خلال استثمار مثل ھذه المواقع المعتمدة بشكل كبیر على السفر والتنقل
والزیارات الدینیة.
محاولة الحد من خسائر الفنادق بمكة
– ترحیل عقود ھذا العام على أن تتم إضافتھ في نھایة العقد
– عمل تسویة مالیة متفقة بین الطرفین بتأجیل إیجار ھذا العام
– رفع المقترحات إلى الجھات المعنیة وذلك للموافقة علیھا