التقي الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، مع المستثمرين السياحيين بالمحافظة، بحضور النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، و عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، وأحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية،وماجد فوزي رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وحسام الشاعر رئيس غرفة الشركات السياحية، وكامل أبوعلي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، وتامر مكرم رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وذلك لمناقشة آخر تطورات عودة النشاط السياحي لفنادق المحافظة في ظل الضوابط التي اعتمدها مجلس الوزراء لاستقبال النزلاء المصريين بدءا من 15 مايو الجاري بنسبة إشغال 25 ٪ من الطاقة الاستيعابية لها، وذلك للفنادق التي تلتزم بالضوابط التي اعتمدها مجلس الوزراء وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وحصول هذه الفنادق علي شهادة السلامة الصحية المعتمدة من وزارات السياحة و الاثار والصحة و السكان، وغرفة المنشآت الفندقية.
وخلال اللقاء استعرض وزير السياحة والآثار ما قدمته الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي والعاملين به وتقديم الدعم المادي لتخفيف الأعباء عن كاهل هذا القطاع الهام ، ومراعاة العاملين به ومساعدة المستثمرين ورفع عن كاهلهم أعباء إدارية ومالية عديدة ليتمكنوا من دفع مرتبات العاملين.
كما تم مناقشة الإجراءات والاستعدادات المقرر توفيرها في الفنادق والمنتجعات السياحية بالمحافظة وفقًا للضوابط والاشتراطات التي اعتمدها مجلس الوزراء.
وأكد وزير السياحة والآثار على ضرورة التزام الفنادق بهذه الضوابط والاشتراطات، فهي اشتراطات أساسية وملزمة لمنح المنشآت الفندقية شهادة السلامة الصحية، وضمان استمرار المنشأة في استقبال نزلائها، لافتا الي أنه من لم يلتزم بهذه الاشتراطات والضوابط سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده حيث سيكون هناك لجان متخصصة من قبل وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان وغرفة المنشات الفندقية ستقوم بالتفتيش علي جميع الفنادق للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات المعتمدة، وفى حالة رصد أية مخالفات سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي مخالف، مؤكدا علي أنه لن يتم السماح بتشغيل أي فندق وإعطائه شهادة السلامة الصحية إلا بعد جاهزيته وتطبيقه للضوابط بنسبة 100 ٪.
وفي نهاية اللقاء أكد د.العناني على أن مصر واجهة سياحية فريدة، وأن وزارة السياحة والآثار حريصة كل الحرص على أن يكون المقصد السياحي المصري على أتم استعداد لاستقبال السائحين بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد واستعادة الحركة السياحية بشكل منتظم.