غيب الموت الزميل الصحفي محمود رياض، إثر إصابته بفيروس كورونا ليكون أول حالة وفاة بالفيروس المستجد بين أعضاء نقابة الصحفيين حيث كان الزميل يعمل رئيساً لقسم الرياضة بجريدة الخميس قبل غلقها.
يذكر أن الزميل محمود رياض أصيب منذ 3 أسابيع بالفيروس، وبعدما أجرى التحليل الأول والثانى لم تظهر أعراض الفيروس، حتى تدهورت حالته الصحية وجاءت نتيجة آخرعينة إيجابية.
وتم حجز الزميل عقب إصابته بالفيروس فى مستشفى العزل بالعجوزة وزوجته وأولاده محتجزين أيضا فى العزل.
وكانت اخر كلماته علي صفحتها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، قائلا:”يا أحبابى وأصحابى، ماحدش يتصل أنا مش قادر أرد، كل اللي بيعزنى يدعي لي”.
وقد نعت رابطة النقاد الرياضيين برئاسة حسن خلف الله، رحيل الصحفي محمود رياض بجريدة الخميس الذى وافته المنية إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
الراحل الشاب عمل فى العديد من الصحف ناقدا رياضيا مثل جريدة الخميس، وقد اتسم بالحيوية خلال مشواه الصحفى، كما عرف عنه دماثة خلقه وحبه لزملائه، وكان شعلة من النشاط يحذوه الأمل فى مستقبل جميل.
ظل الراحل على حيويته ونشاطه حتى تعرض للإصابة بدور برد ترتب عليه ارتفاع فى الحرارة مكث على أثره بالمنزل لمدة 10 أيام لتلقى العلاج.
ومع زيادة خطورة الحالة توجه إلى مستشفى حميات إمبابة وقضى بها 5 أيام بعدها تم نقله الى مستشفى العزل في العجوزة.
فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد ظهر اليوم الإثنين كما تعرض نجلاه للإصابة وخضعا إلى العزل.