.. 4- حج: وهى كلمة مصرية قديمة بمعن (الضياء او التشبع بالنورانية) وفى احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى امر الحج قال ( الحج ضياء) وكذلك التشبع بالنورانية الالهية.وهذا اللفظ على دقته التامة فيه تشابه وبين نفس الكلمة بالمصرية وهى ( حدج = الجدار) ولذلك وكما سبق القول من قبل فى الكتابة عن اللغة المصرية القديمة،بانها تحتاج مننا الان الى نوع من التدقيق اللغوى حتى لا تختلط الامور بعضها البعض. ولذلك فان كلمة حج تختلف فى المعنى عن كلمة حدج يا اصحاب العقول.
وقال تعالى في سورة الحج 27 (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) وهنا نقول لمن اذن سيدنا إبراهيم بالحج لياتيه الناس من كل فج عميق؟؟ وما هي الأرض التي ابحها سيدنا إبراهيم نفسه الا هي ارض مصر وارض كنعان اى ارض فلسطين..فهل أحدا من قومه في مملكة النمرود مثلا كان سياتى له.وهذه الاية لابد ان نتوقف عندها تاريخيا وخاصة ان دعوة ابراهيم للناس وضحتها اية القران الكريم في قوله تعالى (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) وهكذا كانت دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام.
فالحج أيضا كان من سنة الاولين وليس مع نزول القران الكريم فقط،بل اقدم من ذلك بكثير،وهكذا قامت جماعة الحنيفية في مصر بالحج الى بيت الله في الكعبة المشرفة،وخاصة بان احد بناة هذه الكعبة هو سيدنا إسماعيل المصرى الأصل ابن سيدنا إبراهيم عليهم جميعا السلام.
5- ختن: وهى كلمة مصرية بمعنى (الختان او القطع) وتكتب ايضا فى المصرية (خت) ومعناها الختان ايضا.والختان هو علاقة العهد بين الانسان والاله،وبكل تاكيد فان الختان لم يعرف فى اية حضارة مهما كانت الا فى الحضارة المصرية فقط لاغير،وهل هناك شك فى ذلك؟؟ وكانت جماعة الحنيفية هي اول جماعة في التاريخ تقوم بعمالية الخاتن للذكور فقط،.ومن المعروف فى تاريخ الاثر بان النبى ابراهيم عليه السلام لم يختن الا بعد ان بلغ الثمانون عاما اى عند دخوله الى مصر والمكوث بها لفترة من الزمان،ثم تزوج من المصرية هاجر عليها السلام. وهذا ما يؤكد بان زيارة ابراهيم الى مصر بوحى الهى كان الغرض من وراءها التعلم وليس مجرد هروب من موطنه الاصلى فى مملكة أور وملكها النمرود.فففى هذه الزيارة كان الاصطفاء وانه جل فى علاه اصطفى ال نوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين.
والختان نوع من الطهارة وخاصة للذكور لتجنب تجمع الفتريات وكذلك لها ميزة كبرى في عملية الممارسة الشرعية بين الرجل والمراة،ولذلم حثت عليه جماعة الحنيفية ولذلك اختتن سيدنا إبراهيم عليه السلام في ارض مصر وأصبحت سنة وعادة على كل موحدا بالله منذ القديم من الزمان حتى نهاية عمران الأرض.
6- ماعون: وهى كلمة مصرية بمعنى (اعطاء الزكاة) ولفظ الماعون فى اللغة القديمة هو نفسه كما فى اللغة العربية وبنفس المعنى وهو اعطاء الزكاة.وماعدة الاخرين من الفضائل الإنسانية والتي عرفتها جماعة التوحيد او جماعة الحنيفية في ارض مصر.وان الزكاة في حقيقة الامر لها مردود اجتماعى تكافلى عظيم،ويبعد الناس عن الحسد والنظر لما في يد الاخرين،وهى صفة من صفات المتقين وما وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم.
ومن عجائب الكلمات أيضا التي وجدت في اللغة لامصرية القديمة هي كلمة الزبور،وهى معروفة اللفظ والمعنى قبل سيدنا داوود عليه السلام على الأقل بالالف عام.وهى من الكامت التي كانت تخص جماعة الحنيفية في مصر.
6- زبور:هى كلمة مصرية بمعنى ( الانشاد الدينى) وهلى اناشيد دينية تؤدى بمصاحبة المزمار، وذلك قبل مزامير داود عليه السلام بالالفين من الاعوام الكاملة.
ولم يشرح لنا احدا حتى اليوم تلك اللوحة الشهيرة المعروفة باسم (عازف المزمار) والموجودة والمحفوظة بمتحف اللوفر فى فرنسا ومعنى قول هذا العازف بالنص (الواحد الاحد) نعم لقد انشغل العالم بالفن والالوان وما الى اخره،ولكن لماذا لا ننشغل بالنص ايضا؟؟ وخاصة فى مثل هذه المواضيع،وهناك لكمة اخر ى أيضا مصرية وهى كملة شدو وخاصة لوجدوها في لوحة عازف الناى هذا.
7- شدو : وهى كلمة مصرية بمعنى ( الشدو او الترتيل) ومما لاشك فيه ايضا وبكل المقاييس بان المصرى القديم اول من يشدو واول من يرتل للاله الواحد.وهذا الشدو كان ايضا من اسلوب التوحيد الخاص بجماعة الصبا او جماعة الحنف او جماعة التوحيد.
8- وا : وهى كلمة مصرية بمعنى ( الواحد) فهل يمكن لعلماء الارض جميعا ان يشرحوا لنا ما معنى كلمة الواحد وكما فى الانشاد القديم والساحق فى القدم الذى انشده ونجاه جماعة الحنيفية فى مصر.مع العلم ايضا بان هذا اللفظ ظهر مرة اخرى فى مصر فى عهد الملك (اخناتون) والذى يقول عنه خطأ جميع علماء الارض بانه اول من وحد فى ارض مصر.وهذه مقولة خاطئة تماما وهاهى الشواهد كلها امامنا الان، فهل من مجيب؟؟ هل من مفسر لكل ذلك؟؟.
ومن الغريب فى الامر كذلك بان كان هناك نصيحة للانسان للبعد عن الشيطان والذى عرف فى اللغة القديمة باسم ( اسفيتو = الشيطان) وهذا اللفظ فى حد ذاته لم يظهر سوى مرات قليلة فى الحضارة المصرية القديمة مما يدفع بالانسان لوضع علامة استفهام كبرى حول هذا الكائن الكاره للانسان وقبل ان يخلق الانسان.
هذا كان في حقيقة الامرالبداية الدينية الحقيقية فى مصر قديما وكانت قائمة على التوحيد،فهل يجتمع علماء العالم اجمع اليوم ليكذبوا ما كتبناه ههنا!! ثم لماذا من ناحية اخرى يظهر بعض العلماء بين الحين والاخر ليقولوا بان مصر هى فجر الضمير والاخلاق، ومهد التوحيد وما الى اخره. فهل يمكن باستفاضة ان يشرحوا لنا كل ذلك ويفندوه ويعطوا لنا الأمثلة الدالة على ذلك وكما نفعل نحن ههنا.
والى لقاء مع مقال الغد باذن الله تعالى