المنظمة العالمية تدعو للحفاظ على العمالة بالسياحة وحمايتهم إجتماعياً

منظمة السياحة العالمية من خلال لجنة الأزمات تطلق صرخة للحكومات بأن تتجاوز الوعود و”الكلام فقط” وأن تبدأ في اتخاذ إجراءات فعلية وحاسمة والقيام بكل ما في وسعها من أجل حماية سبل العيش وحماية ملايين الوظائف المهددة نتيجة لوباء COVID-19 خاصة صغار العاملين والفئات الأكثر ضعفاً.المنظمة ا

وحيث أن السياحة هي من بين أكثر القطاعات تضررا من جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسية، فإن منظمة السياحة العالمية والتي هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة للسياحة تحذر أيضاً من الخسائر الاجتماعية والإنمائية التي قد يكون لها الأثر الاقتصادي.

وقد شكلت منظمة السياحة العالمية لجنة أزمة تشمل كافة القطاعات السياحية بالإضافة إلى المؤسسات الدولية الرائدة من أجل خلق استجابة موحدة والعمل على تخفيف تأثير COVID-19 وإعداد السياحة للتعافي. 

اللجنة تشمل من داخل منظومة الأمم المتحدة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الطيران المدني الدولي ICAO والمنظمة البحرية الدولية IMO ورؤساء المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية ولجانه الإقليمية. 

ويمثل القطاع الخاص باللجنة كل من المجلس العالمي للسياحة والسفر WTTC والاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA والمجلس الدولي للمطارات ACI والرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية CLIA وممثلون من مؤسسة التمويل الدولية IFC ومنظمة العمل الدولية ILO ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD.

وفي الاجتماع الثالث للجنة الأزمات بالمنظمة يوم 17 أبريل والذي عقد على خلفية الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين التي دعت الحكومات والمنظمات الخاصة والمتبرعين إلى المساهمة بمبلغ 8 مليارات دولار أمريكي لسد فجوة التمويل الحالية ومعالجة الوباء بشكل صحيح،

حثت منظمة السياحة العالمية الأعضاء على زيادة الضغط على قادة العالم لإعادة التفكير في السياسات الضريبية وسياسات التوظيف المتعلقة بالسياحة وللمساعدة في التأكد من بقاء الشركات السياحية للمساعدة في دفع جهود التعافي والإنعاش مرة أخرى وعلى نطاق أوسع.

الاجتماع الثالث للجنة حضره ممثلون من كل من كينيا وزامبيا والسنغال وجامايكا والبرازيل وشيلي وماليزيا وجزر المالديف والصين واليونان وكرواتيا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

واستشرافاً للمستقبل، تعمل لجنة أزمة السياحة العالمية بمنظمة السياحة العالمية على خطة انتعاش للقطاع، ستتمحور حول الحدود المفتوحة وتعزيز الاتصال مع العمل أيضاً على تحفيز الأسواق وزيادة ثقة المستهلكين السياحيين والمستثمرين في المجالات السياحية.

ولمساعدة الدول على العودة إلى النمو، ستطلق منظمة السياحة العالمية قريباً حزمة مساعدات انتعاش جديدة والتي سوف تمكن الدول الأعضاء فيها من بناء القدرات وتحسين السوق وتعزيز قطاع السياحة خلال الأشهر الصعبة القادمة.