أخبارسياحة وسفرشئون مصريةمنوعات

مطعم “بلكونة” يقرر الإبقاء على جميع العاملين وصرف رواتبهم  الشاملة 

في يوم 17 أبريل، 2020 | بتوقيت 4:27 مساءً

قرر مجلس إدارة الشركة السعودية للمطاعم والمنشآت السياحية “بلكونة” برئاسة الإعلامية الدكتورة “بسمة وهبة” رئيس مجلس الإدارة، الإبقاء على جميع العاملين بمطعم “بلكونة” بالمهندسين أو التجمع الأول بالقاهرة الجدبدة وعدم التفريط أو الإستغناء عن أي منهم خلال هذه الفترة.

الإعلامية الدكتورة <a href=
بسمة وهبة" width="200" height="300" /> الإعلامية الدكتورة بسمة وهبة

وقررت الشركة صرف الراتب الشامل لجميع العاملين الثابتين أو المؤقتين، والذين يمثلون أسرة” بلكونة “، وذلك فى إطار تحمل الشركة للمسئولية الإجتماعية والواجب الذى يُفرض عليها تجاه هؤلاء العمال حتى تنتهى على خير إن شاء الله هذه الأزمة والتداعيات والتأثيرات السلبية لفيروس كورونا المستجد.

وأعربت إدارة مطعم “بلكونة”عبر العضو المنتدب للشركة هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية عن تقديره وإعتزازه لجميع بالعاملين به، وحرص الإدارة التام على توفير كافة عناصر الأمان الإجتماعى.

هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية
هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية

وأشار وهبة في بيان صحفى على أن العاملين بالشركة والمطاعم التابعة لها هم شركاء أساسيين في النجاح والتفوق والشهرة والسمعة الطيبة التى تحققت لمطعم ” بلكونة” والتى تجاوزت حدود الوطن.

وأكد العضو المنتدب على أهمية الحفاظ على الموارد البشرية الماهرة المدربة بإعتبار أن التعويض عنها صعب وَمكلف في المستقبل، وإنه لا يجب النظر إلى العمالة على إنها مرتبات وأرقام يتم دفعها شهرياً فقط، والنظر إليها خبرات وكفاءات تم إعدادها وتأهيلها جيداً لتليق للعمل بالمطعم، وإنه أطلق هاشتاج عبر الفيس بوك بعنوان #رأس_مالنا_عمالنا للتأكيد على أهمية العمالة فى كافة القطاعات الإقتصادية. 

فريق عمل مطعم بلكونة

وأعلن العضو المنتدب للشركة السعودية للمطاعم والمنشآت السياحية “بلكونة” هشام وهبة، عن ترحيبه الكامل وإستعداده لإستقبال للعاملين الماهرين الذين تم الإستغناء عنهم من قبل بعض المنشآت أوالمطاعم، للإنضمام لأسرة العاملين بمطعم ” بلكونة” بالمهندسين، أو التجمع الأول بالقاهرة الجدبدة لحمايتهم إجتماعياً في ظل هذه الظروف والمحنة الصعبة التي يعيشها وطننا الغالى مصر ، من جراء هذا الفيروس اللعين، وهى المرحلة التى تحتاج وتتطلب من الجميع التكاتف والتضامن والتراحم فيما بيننا خاصة وأن هذه الأزمة ليس للعمالة أو غيرهم دوراً أو طرفاً أو سبباً فيها، وإنما تأثيرها يقع على الجميع.