أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

“المصرى “يطالب الإعتماد على السياحة الداخلية بعد إنتهاء أزمة كورونا

في يوم 14 أبريل، 2020 | بتوقيت 11:35 مساءً

أكد الدكتور عادل المصرى، المستشار السياحى المصرى السابق بباريس، أهمية إعتماد السياحة خلال الفترة المقبلة وبعد إنتهاء أزمة فيروس كورونا على السياحة الداخلية، في ظل إتجاه السائحين من جميع أنحاد العالم البقاء في أوطانهم خوفاً من الإصابة بلعنة فيروس كورونا، مع أهمية إتخاذ كافة التدابير والإجراءات الإحترازية والوقائية والصحية من تواصل أعمال التعقيم في كافة المنشآت السياحية والفندقية. 

قال المصرى في تصريحات خاصة ل ” المحروسة نيوز”  أن المؤشرات العالمية تؤكد أن السياحة الدولية ستشهد تأثيراً كبيرا خلال الفترة المقبلة بشكل كبير، خاصة وأن هناك العديد من الدول قررت مد حظر الدخول والخروج منها كإجراء إحترازى، مما يُصعب على السياحة من حصولها على حصتها من الحركة الدولية وتنمية السياحة الداخلية بها. 

وحول السيناريوهات والتصورات المتوقعة  التي يراها من خلال خبرتة في إدارة الأزمات والتي حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأزمات من جامعة السوربون بباريس،قال الدكتور عادل المصرى،  إنه لابد من التعرف على الاتجاهات والاجراءات الجديدة التى سوف تتخذها الأسواق المصدرة للسياحة لمصر خلال الفترة القادمة…

أشار المصرى، إلى أن التغيرات الجوهرية المنتظر حدوثها فى الاسواق الخارجية خاصة بعد انتهاء الازمة الحالية، ومع ظهور شرائح مستهدفة أخرى من السائحين غير الشرائح التقليدية المتعارف عليها، سواء من حيث استخدامها للطيران المنتظم أو منخفض التكاليف، فترة الأقامة، تعددية السفر. الاهتمام بانماط سياحية أخرى، اعمار المسافرين  مشيراً إلى أظهرت إستطلاعات الرأى ان هناك تغيرات منتظر حدوثها سوف تؤثر على قرار السائح فى المستقبل القريب بعد أزمة كورونا.

أكد المصرى على ضرورة إجراء وتفعيل وحدة بحوث أسواق محترفة ومهنية لاستطلاع تطور حركة الأسواق الخارجية بواقعية وموضوعية

ودعا إلى أهمية وضع الخطط التسويقية لابد أن يكون على أساس الواقع العملى والمهنى الذى تعده الأسواق الخارجية لنفسها خلال الفترة القادمة..

وأوضح إنه من خلال قراءته  ومتابعته هنا فى باريس لما يصدر فى الدوريات والمجلات والاتحادات السياحية الفرنسية والأوربية ان هناك تغيرات سوف تأخذ شكل تدريجى للكيانات السياحية الكبرى ولأسلوب تنظيمها للرحلات السياحة مستقبلا و لذا يجب أن تكون الخطط التسويقية تتناسب وتتواكب تدريجيا مع التغييرات المنتظر حدوثها توفير للمال والوقت والجهد حتى تاتى بنتائج ايجابية تحقيقا لمبدأ افضل واعلى عائد مع اقل تكلفة ممكنة، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التى تحققت بعد توقف النشاط السياحى. 

وأكد أن رئيس جمهورية فرنسا قد أعلن امس عن مد فترة الحظر إلى 11 مايو  المقبل  وبسؤال  وزير الداخلية عن إمكانية قضاء الفرنسيين اجازتهم خارج فرنسا خلال الموسم الصيفى القادم أفاد انه ينصح الفرنسيين بقضاء اجازتهم داخل فرنسا وانه هو وأسرته على المستوى الشخصى قاموا بإلغاء سفرهم لخارج فرنسا خلال إجازة الصيف المقبل.وقد يكون هذا مؤشر لما سوف يتم الاحتذاء به من بقية دول أوروبا الغربية.