سياحة وسفرمنوعات

القطاع السياحى وكورونا.. وجه لوجه!!

في يوم 11 أبريل، 2020 | بتوقيت 2:43 مساءً

نعلم جيدآ أنه خلال الفترة الأخيرة أصيب القطاع السياحي في مصر بل العالم أجمع بشلل تام في كل شي هل هذه النهاية للسياحة بالطبع لا؟.

نعلم تمامآ أنها مجرد فترة وسوف تمضى  ولم تكون بعد بالفترة الطويلة .. لبعض الأسباب وهي أنه في يوم ما سوف يقضي علي هذا الفيروس بأمر الله مثله كمثل فيروسات أخري كانت ظهرت بالأعوام السابقة ولا يوجد لها بالوقت الحالي أية آثار .

نعلم ايضآ أنه من الخسائر النتجة لشركات السياحة والطيران والفنادق علي مستوي العالم قد شهدت خسائر مادية غير مسبوقه .. كما نعلم أيضاً  أنه خلال فترة قصيرة تآثر هذا القطاع بالكامل وكان يشهد نموً وتطويراً كبيراً قبل الأزمة الحالية.

وكما هو متوقع فإن هناك آليات قد يمكن إتباعها بعد هذه الأزمة المؤلمة والصعبة تتصدرها  تخفيض أسعار الفنادق والطيران وذلك علي مستوي العالم ،.. والتى تركت آثارها على نحو أكثر من ثلاثة ملايين موظف يعملون بهذا القطاع الحيوي والهام.

لذا فإننا نناشد الحكومة المصرية وتحديداً  وزارة السياحة ،وكذلك  كافة  الجهات الرسمية المعنيه بالسياحة بمصر ومنها علي سيبل المثال ” هيئة تنشيط السياحة ” الذي سوف يكون لها دور هام جدا خلال الفترة القادمة والغرف السياحية الخمسة وبالتأكيد فى مقدمتها غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ، وغرفة المنشآت الفندقية  السعى  لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة ، والعمل على جذب العديد من المؤتمرات السياحية المتخصصة الدولية  لتكون خير دعاية للسياحة المصرية ، والبداية الحقيقية لإنطلاق وعودة السياحة لأدراجها مرة أخرى لجذب السياح .

كما يجب على الدولة المصرية أن تقدم المزيد من التسهيلات والتيسيرات للوافدين  لضمان تدفقاتهم على الأماكن والمواقع السياحية والآثرية بما يحقق أكبر نسب إشغال فندقى ، وأن تقدم شركات الطيران ة سواء المنتظمة والعارضة الكثير من العروض والتخفيضات للركاب ، وياليت أن يكون لدى هذه الشركات بروتوكولات تعاون مع الشركات السياحية بما يضمن تقديم برنامج سياحى متكامل ، وهو ما يمكن مصر من إستعادة الحركة سريعاً ، وبذلك يمكن للشركات والفنادق تعويض ما تكبدته من خسائر نتيجة هذه الأزمة الطاحنة ، والتى أفرزت دور العاملين بالمنشآت السياحية والفندقية التى حافظت عليهم وعدم تسريحهم ، والإصرار على بقائهم رغم تلك الظروف.

ودعونا نعلى آيات الشكر والتقدير لهذه المنشآت السياحية والفندقية التى حافظت على العمالة بها ، أما من قام بتسريح العاملين بها .. فلن ينسى لهذه المنشآت ما فعلته بعمالها الذين هم فى الأساس وقود هذه المنشآت والحصن المنيع لهم فى مواجهة المنافسة والجودة فى الخدمات المقدمة للسائحين .. فسيكون لهم المحاسبة والمراجعة من قبل الجهات المعنية بالدولة .. وأخيراً أقول ولدى كل الأمال بأن ” السياحة قادمة ” لا محالة.

 كاتب المقال

أحمد جوهر

عضو مجلس إدارة نقابة السياحيين

منسق عام السياحة بائتلاف شبابي دعم مصر