نفى حسام الشاعر ، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وجود دراسة لإنشاء كيان أخر لتنظيم الحج والعمرة أيا كانت مؤسسات أوهيئات أو أى مسميات أخرى .
وقال الشاعر فى بيان رسمى تم إرساله ككتاب دورى إلى أعضاء الجمعية العمومية للغرفة ،أن مايثار حالياً علي مواقع التواصل من دراسة أو مقترح بإنشاء كيان لتنظيم أعمال رحلات الحج والعمرة غير صحيح مطلقاً مؤكداً على أن مجلس الإدارة يؤمن إيماناً راسخاً أن أي مقترحات أو مشروعات لتطوير وتعديل منظومة الحج والعمرة المعمول بها يجب أن تكون نابعه من خلال حوار مجتمعي لأعضاء الجمعية العمومية وعرضها ومناقشتها من كافة جوانبها.
وأضاف الشاعر فى الكتاب الدورى، إنه عقب إنتهاء موسم أعمال السياحة الدينية الماضي ،وردت بعض التوصيات بشأن تنظيم أعمال الحج ونظراً لعدم صلاحيتها تولي مجلس الإدارة الإتصال بكافه الجهات المعنية لتوضيح ذلك ، والتأكيد علي الإبقاء على منظومه العمل المعمول بها ممثلة في وزاره السياحه كمراقب لأداء وشركات السياحة كمنظم للرحلات.
وأكد حسام الشاعر ، إن مجلس الإدارة يؤكد علي أن تنظيم رحلات العمره يقتصر حصرياً علي شركات السياحه من خلال بوابة العمرة المصرية طبقاً لما جاء بقرار الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وكذلك علي ما جاء بقوانين وأنظمة المملكة العربية السعودية بقصر تنظيم رحلات العمره علي الشركات السياحيه حصرياً ،وإنه لن يتم التفريط فى هذا المكتسب تحت أى ظرف من الظروف .
أشار الشاعر، إلى أن أن بوابة العمرة المصرية تٌعد من أهم انجازات مجلس الإدارة ، بل من أهم الإنجازات التي تحققت منذ إنشاء غرفة شركات السياحة وجاءت بناء علي قناعة ويقين مجلس الإدارة بحق شركات السياحة في الحفاظ علي مقدراتها ومكتسباتها فكيف يقبل المجلس أي عمل قد يفسد هذا االنجاز أو يفرط في جزء منه ؟!.
وشدد حسام الشاعر ، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على إن هذا التوقيت يحتاج الى التكاتف والتلاحم من قبل الزملاء حفاظاً علي مكتسبات الشركات وكياناتها في ظل الأزمة العالمية للسياحه بسبب وباء كرونا .
وأختتم الشاعر البيان مؤكداً على أنه من منطلق مسئولية مجلس الإدارة و أمام الجمعية العموميه نود أن نؤكد مرة أخرى أن اي موضوعات تمس مكتسبات وحقوق الشركات بدءا من أعمال الحج والعمرة وإنتهاءً بكافه الأنشطة السياحية لا يمكن العمل فيها قبل مناقشتها مع أعضاء الجمعيه العمومية صاحبه الحق الأصيل فى تحديد مصيرها واختيار مستقبلها .
