أخبارسياحة وسفرشئون مصرية

عاطف عبد اللطيف يطالب الصناديق السياحية بالغرف بسداد مرتبات العاملين بالقطاع السياحى بدلاً من تسريحهم والإستغناء عنهم وإنقاذ السياحة من الضياع

تخيفض فوائد القروض الإئتمانية للقطاع إلى أدنى حد ومنحه فترة سماح طويلة لبدء السداد دعماً للسياحة المصرية

في يوم 2 أبريل، 2020 | بتوقيت 3:42 مساءً

طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف ، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم ، بقيام الصناديق الخاصة بالغرف السياحية مثل صندوق الحج وصندوق غرفة الفنادق بمساعدة القطاع السياحى  في سداد رواتب العاملين بكاقة المنشآت السياحية والفندقية ، فى إطار الحفاظ على هذه العمالة بدلاً من تسربها لقطاعات أخرى، مع ضرورة أهمية إيجاد آلية  قانونية وصلاحيات لهذا الإنفاق .

وقال عبد اللطيف فى بيان صحفى  بإيجاد سبل وطرق لمنع تسرب العاملين بالقطاع السياحي من العمل في ظل الظروف التي تفرضها أزمة كورونا على القطاع السياحي وتوقف شبه تام للحركة السياحية في مصر وكذلك الحفاظ على المنشآت السياحية.

وأكد على  أنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلا مع عودتها وانتهاء أزمة كورونا نتيجة لفقد القطاع السياحي العمال المدربة والمهنية التي عليها دور كبير في تقديم خدمة متميزة للسائحين.

وأشاد  عاطف عبد اللطيف بالجهود التي تقوم بها الدولة بداية من القيادة السياسية والحكومة  ووزارة السياحة والاثار واتحاد الغرف السياحية والغرف الخمسة الأخرى فى العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع السياحى والتى تعكس اهتمام الدولة بالمنظومة السياحية في مصر.

ودعا عبد اللطيف  الى ضرورة تكاتف كل الجهود للحفاظ على العاملين بالسياحة والمنشآت السياحية من خلال المساهمة في تحمل جزء من مرتباتهم خلال فترة الازمة وتقديم الدعم والمساندة لهم طوال فترة الأزمة.

وأكد عاطف ، أننا نمر بأزمة كونية في العالم كله وهذه الازمة تتطلب قرارات حاسمة وحازمة سريعة تتخطي حاجز اللوائح والروتين لتتناسب وطبيعة هذه الازمة الكونية التي تحتاج الى مساندة ودعم كبيرين ، مشثيراً إلى أن القطاع السياحي رغم جهود الدولة ، الا انه يواجه مصاعب كبيرة حاليا في ظل فترة التوقف والقيام بعمليات التطهير والتعقيم وصرف رواتب العاملين والمحافظة على المنشآت وصيانتها والسياحة متوقفة تماماً .

وناشد بإعادة النظر في مبادرة البنك المركزي الخاصة بمنح قروض للشركات لتوفير أجور العاملين لمدة 6 شهور بفائدة 8% ومعظم القطاع السياحي رفض الاقتراض بسبب ارتفاع الفائدة خاصة ان هذه القروض لا تدخل في استثمار او تطوير ولكن يتم صرفها كمرتبات للعاملين واقترح بتخفيض نسبة الفائدة لتتراوح ما بين 4% و5% لان هذه القروض عبارة عن مرتبات.

وأشار الى ان السياحة في مصر كانت تعاني من 9 سنوات صعبة بداية من 2011 وكان القطاع بدأ في التعافي مؤخرا وأزمة كورونا أوقفت هذا التعافي ومعظم القطاع السياحي لا توجد لديه أرصدة أو احتياطيات لانه كان يقوم بسداد مديونياته القديمة و الجديدة معاً ومصاريف التشغيل

وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن السياحة المصرية قادرة على التعافي سريعا والعودة الى قوتها مع انتهاء أزمة كورونا عالميا لما تتميز به من تنوع في المنتجات السياحية من شاطئية وثقافية وعلاجية وبيئية ودينية والتاريخ شاهد على ذلك فعديد من الازمات تعرضت لها السياحة المصرية خلال السنوات الماضية من عمليات ارهابية وثورتين متتاليتين وسقوط الطائرة الروسية الا ان السياحة تعود كل مرة بشكل اكبر مما كانت عليه.

ونوه الى ضرورة وضع خطط مستقبلية للسياحة بالتنسيق بين وزارة السياحة والاثار والعاملين بقطاع السياحة بحيث تعود السياحة لقوتها في أسرع وقت.