أخبار

الأمم المتحدة: 25 مليون شخص بقطاعى السياحة والسفر سيفقدون وظائفهم بسبب كورونا

في يوم 18 مارس، 2020 | بتوقيت 8:44 مساءً

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن نحو 25 مليون شخص سيفقدون وظائفهم بسبب كورونا.

وعرض تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم وظائف كثيرين يعملون في قطاعي السفر والسياحة في كل مكان للخطر، بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة.

وقال المجلس إنه ما يصل إلى نحو 50 مليون وظيفة قد تغلق جراء تفشي هذا الوباء وانتشاره عالميا.

وقالت جلوريا جيفارا الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة إن تفشي كورونا “يمثل تهديداً خطيراً لصناعة السفر والسياحة”.

<a href=
جلوريا جيفارا ، رئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة" width="600" height="400" /> جلوريا جيفارا ، رئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة

وتأتي هذه الأنباء بعد إلغاء الآلاف من الرحلات الجوية الدولية، وتعليق بعض شركات السياحة لعمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد.

وفي الشهر الماضي تقلص عدد مستخدمي الخطوط الجوية الصينية بنسبة 84.5%، الأمر الذي يوضح مدى التأثير الاقتصادي الفادح على هذا البلد الذي ولد فيه الفيروس.

وقالت مصادر صينية مسؤولة إن هذا التراجع تسبب في تراجع العائدات بما قيمته 21 مليار يوان صيني (2.35 مليار جنيه إسترليني).

وأعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي إل إم) أنها تتجه لإلغاء ألفي وظيفة جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى جانب إجراءات أخرى لخفض التكاليف.

تسريح العمال

وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة، بيتر إلبرز، أن “كي إل إم” التي توظّف نحو 33 ألف شخص، ستطلب كذلك من موظفيها خفض ساعات عملهم بينما ستتوقف عن تشغيل ست طائرات “بوينغ-747” ضمن أسطولها اعتبارا من الأول من إبريل.

وشنت كثير من الدول في جميع أنحاء العالم حربًا على جبهتين اليوم الأربعاء عبر محاربة انتشار الفيروس من خلال تشديد القيود على تحركات الأشخاص ومحاولة استقرار الاقتصادات التي تضررت بشدة من تلك الجهود.

ويسعى البيت الأبيض إلى الحصول على أكثر من تريليون دولار للتخفيف من التداعيات المالية الناجمة عن التغيرات المفاجئة والجسيمة في الحياة اليومية التي يسببها كورونا.

مئات المليارات

كما تعهدت ألمانيا بتقديم 600 مليار دولار لمساعدة الشركات والأفراد. وقال القادة البريطانيون إنهم سيخصصون أكثر من 420 مليار دولار لمواجهة تفشي الفيروس. كما وعد الاتحاد الأوروبي بمئات المليارات لدعم الدول الأعضاء. وتعهد القادة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وعشرات الدول الأخرى بإنفاق كل ما هو مطلوب لتجاوز هذه الأزمة.

ووعدت الحكومات والبنوك المركزية حول العالم باستخدام جميع أدوات السياسة المالية والنقدية لمنع الانهيار الاقتصادي، إلا أن الآثار المتتالية لإغلاق الحدود وإغلاق دول بأكملها وإخبار الناس بالبقاء في منازلهم مستمرة في التوسع.