” الحاجة أم الإختراع ” جملة يرددها الكثيرون دون أن يعرف معناها ومداها ..ولكن فى مطعم ” بلكونة ” تتحول هذه الجملة إلى حقيقة واقعية .. حيث قامت إدارة المطعم فى إطار حرصها الشديد على مصلحة وصحة وسلامة رواده و إتباعه لكافة الإشتراطات والتعليمات الصحية والبيئة العالمية ، فى ظل التسارع الشديد لفيروس الكورونا ، بإستقدام خمسة أجهزة آلية متخصصة فى تجهيز وإشعال حجر الشيشة إلكترونياً بعيداً عن أى تدخل بشرى، ليقوم الجهاز بسحب وضبط الشيشة من أجل ” توليع الفحم ” بدلاًِ من قيام العامل المختص بهذا الإجراء لفرض المزيد من الأمن والأمان على الشيشة ، بما يضمن أن يكون متناولها هو الأول لها .
وهكذا يوماً بعد الأخر يؤكد مطعم “بلكونة” بالمهندسين إنه الأول فى إستخدام التكنولوجيا لصالح رواده والحفاظ على صحتهم ، فى ظل التسارع الشديد لفيروس الكورونا ،فقد كان قراره السابق الذى إتخذته إدارة الشركة السعودية للمطاعم والمنشآت السياحية ” بلكونة ” ممثلة فى رئيس مجلس إدارة الشركة الإعلامية الدكتورة بسمة وهبة ، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة هشام وهبة ، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية ، بمنع شرب الشيشة فى المكات المغلق داخل المطعم ، وقصره على المكان المفتوح ، ومن يرغب من رواده فى تناولها فى إحضار الشيشة الخاصة به ومدوناً عليه أسمه ، حفاظاً على عدم إنتشار أية أمراض .
وهو ما أكدته الإعلامية الدكتورة بسمة وهبة ، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للمطاعم والمنشآت السياحية المالكة لـ” بلكونة ” ، إننا فى إطار هذه الإجراءات الوقائية التى تم تنفيذها بالمطعم لفرض الطمأنينة والثقة فى هذا المكان ،فقد قمنا بالإستعانة بجهازين للأشعة فوق الحمراء (infrared) لفحص جميع العاملين قبل دخولهم وقياس درجة حرارتهم ، وهو أيضاً ما يتم إتباعه مع جميع المترددين ، مؤكدة على أن هذا الإجراء قد نال إستحسان الزبائن الدائمين والذين يعرفون الإجراءات الصارمة التى تقوم بها إدارة الشركة والمطعم تجاه أى شيئ مخالف أو يؤثر على سمعة المنشآة .
فيما أكد هشام وهبة الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للمطاعم والمنشآت السياحية المالكة لـ” بلكونة “، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية قائلاً : إننا منذ بدء إرتفاع معدلات الإصابة بالفيروس – كورونا – قمنا بإتباع كافة الإجراءات الصحية التى نوهت عنها منظمة الصحة العالمية ، وأعدادنا برنامجاً تدريبياً توعوياً مكثف لكافة العاملين دون إستثناء – قبل مواعيد العمل – لتعريفهم بالفيروس وخطورته وطرق نقله ، وكيفية تجنب الإصابة به وصاحب ذلك عرضاً لفيلم توعوى عن هذه الإجراءات وخطوات الوقاية .
وأشار وهبة ، إلى إننا قررنا توزيع ” كمامات ” على جميع العاملين بما فيهم العاملين بالمطبخ ، والإيستوار ، مع التنبيه على المديرين بالمتابعة الجيدة للعاملين ، والتأكيد بتوقيع عقوبات على من يخالف ذلك .
وفى إطار هذه الإجراءات قمنا بوضع مطهر متطاير ” لا يترك أثراً فى اليدين ” للرواد عند دخولهم وخلال جلستهم وعلى المناضد بالمطعم لإستخدامه عندما يبرحون المكان .
كما يتم كل يوم عقب مغادرة العاملين والزبائن تعقيم المطعم من خلال شركة متخصصة فى هذا المجال، والتى كانت تتولى عمليات التعقيم للمطعم كل أسبوع ، وأمام الأحداث المتلاحقة وسرعة إنتشار الفيروس فقد تم الإتفاق معها على القيام بهذه المهمة يومياً ، ليشعر المترددين على المطعم بالراحة والإطمئنان بما يتم إتخاذه من إجراءات للحفاظ والحرص على صحة وسلامة الرواد والعاملين.
